الاثنين، 30 أكتوبر 2017

قصيدة/  ادعولي انا..أحتضر....الشاعر/ احمد الحرزاوي...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
اخوتي واساتذتي ..
ادعولي انا .. احتضر

مـــــلـــــفـــــات . . قـــــاضـــــي

اطفئ الراوي السيجارة .. وردد قائلا ..
الشعور بالمشعور .. فسمع صرخه من اعلي جبال ..
مردده سؤااال .. الان .. متي يبكي الرجال ؟ ..
متي توبكي قسوة الاحمال  ؟؟ ..
عندما تضيع الامال ..
عندما تكثر الاهوال ..
عندما الفرح يكون شئ محال ..
عندما يكون قلبك مصدر للازلال ..
عندما تنظر لحالك وتنظر للاحوال ..
عندما يكون صوتك مقيد مكبل بالاغلال ..
حينها فقط ..  يبكي الرجال ..
كفايه اسكت .. دنتا الكورباك فيك حلال ..
تلهب جروحي طول الاوقات ..
جعلت لحظااات عزااابي ..
ما اكثرها لحظات ..
من قسوة ما مررتني من اوقات...
من شدة حزني علي #عوض_الي_فات ..
من كثرة سماع قلبي يناجيها بالأهااات ..
اما عن لحظات بكائي ..
علي صاحبي ف شدتي ما يجيلي ..
من النظر لحالي ولاحوال غيري ..
من معمالاتي بحكم نقاء ضميري ..
بيتفهم ضعف او جنون لكريري ..
لحظات بكائي ..
من الهم الي اتزرع في قلوبنا ..
من دنيتنا الي وياها غلوبنا ..
من الاوجاع الي منها شيبنا ..
من الندم ع الاحباب الي فيهم دوبنا ..
لحظات بكائي ..
من الفرح الي مننا زعلان ..
من قولة انا وبعدي الطوفان ..
من العقل الي في امور القلب حيران ..
في رأيك كفاية ولا ااقول كمااااان ..
حيناها .. صرخ الراوي .. كفايه ..
مسح دموعو مرددا ..
حقيقي انا في سؤالك كنت غلطاااان ..
وسكت الراوي .. وفضل سرحاااااان ..
وهمس .. الطريق .. كيف يكون امان ..
وفجأه .. اشتعلت نيران قضيه مطروحه بالأذهان ..
واصبح الراوي شخصان .. ويتبدلان حوار ..
ويختبأان خلق ستار حرب .. ويلتقطان الانفاس ..
ورددا معا .. كم سيدوم بينا الاخلاص ..
اجاب الراوي .. عند عقد هدنه بين الاطراف ..
امتي احس اني حالي عليا راضي ..
محسش بقدوم لحظة تمر ايامي ع الفاضي ..
الاقيني مجيب لما ليا احتاج .. وعليك انادي ..
تحسني نفسي .. متشعرنيش جاني وهيا قاضي ..
صمت الامي ميكنش تغاضي .. مرار يسمم كياني ..
صراخ احزاني ميهدمش للأمال جدراني ..
متحكمنيش نفسي .. اعيش واقع سجانو وجداني ..
متجعلنيش احتار .. البكا عليا ولا علي هدام الاماني ..
مرار الايام كاس كتيير شاربو ..
فيه الي سكت وصبر .و. فيه الي بمرارو حربو ..
فيه الي عدي وانتصر .و. فيه الي دفن جواه قلبو ..
فيه الي تعب وقدر .و. فيه الي قدر علي تعبو وشكا فيه غلبو ..
انا الاخير ولأسف الي زيي كتيير ..
ساعي بخطف من دنيتي .. الي ليا من الخير ..
راضي وحامد بالقليل .. قناعتي كنزي عن الغير ..
الي زيينا .. دنيتنا لينا  .. اختبار للدار الاخير ..
حيناها .. تنهد الراوي وقال ..
 بزيداك عاد يابو حبر مرير ..
اسمعها مني كلمه .. من ضمن كلام كتيير
كل كلمة في الكام كلمة بتوصل رسايل ..
لكن في فرق بين السامع والدايق والي قايل ..
ف الحزن شعب .. مقسما الامو فبايل ..
والصبر ف خازينو الدوا .. ودموعنا ف شكايرو شايل ..
دي مأساتي معاك  طول لحظاتي .. واغلال العشق مكبلا فؤادي ..
شأشعرني مجيب فقط ..  حين تحين لحظة ميعادي ..
وتقترب مني لحظة .. فقدان احساسي بأوقاتي ..
ويقترب شروق الغروب  .. ودمج حاضري بالماضي ..
لأكون يا شمسي .. بيدي علي نفسي .. قاضي ..
وأراني وانا مبتسم .. ورقه في  #مــلفــات_قــااضــي ..

شكرا

بقلمي :
احمد الحرزاوي
الشـــــاعـــــر الســـــاهـــــر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق