( صحاري القدر )
فراشاتٌ عابثة
تتراسمُ على خطواتِ قدري
بأجنحةٍ مُبعثرة
على شقوقِ ذاكرتي
أشياءٌ قد أتذكرها
على صدى أغنية لشخصٍ ما
كان هاهنا عابراً
وبغربةٍ رحل
بعشقٍ حمل لي دفء
أمنية
ونسمة خريفية تُلامس
نبضي ذات مساء
عشقٌ أتاني كعاصفةٍ
فضية
على طرقاتِ صهيل
لحظاتي
تعدو بجنونٍ في صحاري
لهفتي
فتُثير ضبابية ماضٍ
بذكرى قاتمة
وبقايا آثار مغروسة
على رمال
إشتياقي
عشقٌ أتاني برقصةٍ
غجرية
بوهجِ حُلمٍ بعيدٍ غافياً
بصمتٍ في قاع أيامي
الراحلة
عشقٌ أتاني كأطيافٍ
تُشاكس حاضري
لأتذكر
فتتصاعدُ نداءات
الحنين
من خبايا أعماقي
لتطوف بصمتٍ بحنايا
مدينة أحزاني
وتُراقص عبرات ليل
عيدي
وبعيداً ،، بعيد
تظلُّ تلك الأشياء
تتنفسُ وجعاً
بقلبي
تُشاركني ذكرى
لحن أغنية
وعطر عناق
وأنفاس رجل
وتتمايلُ على دندنةِ
خطواتٍ راقصة
لموسيقى رحيل
أكتوبر
ذاك الذي كان
حُلماً
ولم يعد لي سوى
سراب
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق