قصيدة/ من ساحات السجال...الشاعر القدير/ حسن كنعان...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
من ساحات السّجال
علي لسان عاشق :
تعلّقها قلبي فزادت بدلّها
ورحتُ إلى الأيام أشكو وأعتبُ
لقد نالَ منّي الحبُّ ما لست أرتضي
مقالته : سُهدٌ وقلبٌ يُعذّبُ
كأنّ قلوبَ العاشقين مطِيّةٌ
إلى شِقوَةٍ منها نَعُبُّ ونشربُ
أنادي بصمتٍ : أين يا حبُّ عهدُنا
فَصُمّتْ دلالاً والمشوقُ يُقَلَّبُ
أما كان أحرى بالدَلالِ لغادةٍ
نأَتْ عن مُحبٍّ بالهوى تتقرّبُ
فيسرح فيها الطرفُ والقلبُ ينتشي
ويهدأ بالٌ لي وبالشّعرِ نطرَبُ
أقولُ لها ما لم يقُلْهُ مُوَلّهٌ
وقيسٌ بما قد قال في الحبِّ يَغرُبُ
فما كلّ من تهوى بليلى نَعُدُّها
ولا كلّ من يهوى بقيسٍ فيُحسَبُ
هوَ الحبُّ يروي غُلَةً قد تملّكتْ
فؤادَ أسيرٍ مثلُهُ ليس يلعبُ
أما كان في وصلِ الحبيبِ حلاوةٌ
وقُربُكِ دون الفحشِ أشهى وأطيبُ
وما الحبُّ إلّا نبعُ وُدٍّ صفا لنا
فكيفَ نُخَلّيهِ لمن راح يكذِبُ
لَعَمري رأيتُ الحُبَّ جنّةَ أهلهِ
وكُلٌّ لهُ في العشقُ حالٌ ومذهبُ
وما فاز بالعشقِ الحلالِ سوى الذي
بأخلاقهم من دينهم قد تأَدّبوا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
من ساحات السّجال
علي لسان عاشق :
تعلّقها قلبي فزادت بدلّها
ورحتُ إلى الأيام أشكو وأعتبُ
لقد نالَ منّي الحبُّ ما لست أرتضي
مقالته : سُهدٌ وقلبٌ يُعذّبُ
كأنّ قلوبَ العاشقين مطِيّةٌ
إلى شِقوَةٍ منها نَعُبُّ ونشربُ
أنادي بصمتٍ : أين يا حبُّ عهدُنا
فَصُمّتْ دلالاً والمشوقُ يُقَلَّبُ
أما كان أحرى بالدَلالِ لغادةٍ
نأَتْ عن مُحبٍّ بالهوى تتقرّبُ
فيسرح فيها الطرفُ والقلبُ ينتشي
ويهدأ بالٌ لي وبالشّعرِ نطرَبُ
أقولُ لها ما لم يقُلْهُ مُوَلّهٌ
وقيسٌ بما قد قال في الحبِّ يَغرُبُ
فما كلّ من تهوى بليلى نَعُدُّها
ولا كلّ من يهوى بقيسٍ فيُحسَبُ
هوَ الحبُّ يروي غُلَةً قد تملّكتْ
فؤادَ أسيرٍ مثلُهُ ليس يلعبُ
أما كان في وصلِ الحبيبِ حلاوةٌ
وقُربُكِ دون الفحشِ أشهى وأطيبُ
وما الحبُّ إلّا نبعُ وُدٍّ صفا لنا
فكيفَ نُخَلّيهِ لمن راح يكذِبُ
لَعَمري رأيتُ الحُبَّ جنّةَ أهلهِ
وكُلٌّ لهُ في العشقُ حالٌ ومذهبُ
وما فاز بالعشقِ الحلالِ سوى الذي
بأخلاقهم من دينهم قد تأَدّبوا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق