( تلك التي رقَّ الفؤاد لحسنها)
من بحر الكامل
أبـكـي وألـهو تــارةً وأقـــاومُ
نبـضي وحسِّي دائماً وأُسالمُ
تـلـك التـي رقَّ الفـؤادُ لحسنِها
مـستـسلمٌ لجيوشِها متفاهمُ
لـعناقِـها تـشكو الترائبُ وحشةً
ولجيدها يشتاقُ مدْنَفُ هَـائِمُ
مِكْحَالُ في الأغمادِ بَادَرَ وَحْــدَهُ
نـَحوَ الـجُفـونِ مُقَبِّلاً وَيُنَاغِمُ
سقطَ العَشيقُ بفجأةٍ بينَ الورى
كـحـلاءُ مـن ربٍّ لـهـا مُتَلائِمُ
تمشي وفي أردافِها نـسقٌ لها
ألـقٌ عـظيـمٌ نـاغـمٌ مُتـناغِمُ
قَــدمٌ لـها كَـالرِّئمِ خَـفَّ أنـينُها
حـَفَلَـتْ بوطءٍ أرضُها وبهائِمُ
وليد زكي ذنون الحيالي
العراق/الموصل الحدباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق