الاثنين، 30 أكتوبر 2017

قصيدة/ ألم البعاد...الشاعرةالقديرة/ لمياء فرعون...المحررة ياسمينةالكاشف /تحياتي.
ألم البعاد:
سألتُ الشمسَ في صبحٍ
عـن الأحبابِ كيف هُم ُ
وهـل ذكـراي بـاقـيــةٌ              
وعـطـرُ مـحـبـتي لهُـمُ
سـيـاط الـبـعد تلسعني
وجسمـي بـعـدَهم سقِم ُ            
فـكم من ليلةٍ قُـضـيـتْ
وصبـرُ البعدِ مُـنـهزِم
مسـافــاتٌ تـبـاعـدنــا            
فـلقـيـانا بـهـم حُـلُــــمُ
رياحُ الشوقِ تـحـرقُـنا
وتـفـصل بــيـنـنـا أمـم
مـتـى يادهـر مـوعـدُنا
لـهـيـبٌ بـيَّ  يـحـتـدمُ
فـذكراهـمْ تـعـذِّبُـنـــي
حــيـاتي بعـدَهـم سَـأَمُ
فـجـدْ يا ربُّ واجمـعنا
فـمـنـك الجودُ والكرم
تـتوق الـنـفس رؤيَتَهم
وجـودي دونَـهم عـدم
عسى الأقدار ترحمنا
فـنـنـعم بـالـلقـا بـِهـِمُ
بقلمي لمياء فرعون
 سوريا-دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق