الأحد، 7 فبراير 2016

** حتى خِزَانَةٌ مَلَابِسُيِ ** بَقّلَمُ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى // مَجّلَةُ ~ فّيِتَاّرَةُ الّقَلّمُ الّذَهّبَيِ

حتى  خِزَانَةٌ  مَلَابِسُيِ
وَكَمَا اِسْتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَــا تَشَــاءُ دَاخِلَ عَقْلِيِ

وَأرَاكَ تَتَغَزَّلُ شعراً فِي جَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وَأَرَى إِعْلَامَكَ وَقَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ كل أَيَّامِ عُمْرِيِ

وَتَعْبِثُ فِــي كُلٍّ أَشْيَائِي بحرية بِـلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
حَتَّى ثِيَابِي اِسْأَلْ مِرْآتِي أَيْ ثوبٍِ اليَوْمَ يُعَبَّرُ عَنِّيِ

وَعِنْدَمَا أَفْتَحُ خِزَانَةَ مَلَابِسِي أَجْــدِكَ تَدْفَعُ الثَّوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُ العِطْرَ عَلَيْهِ وَأَنَا فَرْحَة بِإِلْقَاءٍ وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ

وَأأتَىَ لَكَ فَرْحَةً وَالسَّعَادَةُ تَكَادُ تَنْطِـقُ هي منْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بَيْنَ يَدَيْكَ بِحَنَانِ عَاشِقٍ محـب و و وَتَقْبَلُني

وتُجلسنيِ وَتَقُولُ لَيِّ مَـاذَاَ قَالَ فِي الحُبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْمَعُ مِنْكَ وَأَنْتَ تَنْظُــرُ وَتِّرِي في عَيْنَيْ شَوْقِيِ

وتقول لي أجمل مــا كتب في الشعر نزار
ومن كلماتك الجميلة أتوه أنا منـك وأحتار

فَأَنْتِ بحِبُّكَ قَــــدْ رَتَّبَتْ لِــي أَيَّامُي وَأَحْلَامِيِ
وَتَدَخَّلْتُ فِي كُلِّ مَا أَمَلُكَ حَتَّى لَوَّنَ فستابَيِ

وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَـةٍ تَعِـيشُ مَعَــي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِيِ يُحَيِّكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ

وَتُشْبَعُ حَيَاتِـي وَقَلْبَـي وَعَقْلِـيِّ وَكِلَيْ حُباً
يَامِنُ جَاءَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَمْلِكُ مِنْ حُبِّهِ هَرَباً
  أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق