(حكاية ديوان شعر ).
.
ان الشعر َ ليس مجالي ِ
فأنا مهندس ٌٌ للنفط --هذا ما بلغت به الأعالي ِ
مساؤكم يعانق الأعالي ِ
أحكي لكم قصتي
والله اعلم بحالي ِ
لم أكن اعرفُ يوماً ما
ان الشعر َ كلام ٌٌ له معني
له وزن ٌٌٌ وقافيةٌٌ..
وله مواطن جمالٍ..
من التكلف خــــــــــــــــــــــــــــــالي ِ.
...
كنت أسمع ذات يوم في صباي َ
عن القصيدة ْ
أنها لحن ٌٌ في جملتها
فريدهْ
تحتوي بعض أبيات ٍ
ولها مايسمي بقافية ٍ
تنظم أخر الكلمات ِ
وايقاع ٌٌ وموسيقي هي البحرُ
وكان هذا ســــــــــــــــــــــــــــــــــــؤاليِ
....
وحدثني أستاذي
لقد عرفتْ
فأنت الان في بحرِ الشعرِ تبحرُ.
فاحمل عني ما يدور ُ ببـــــــــــــــــــــــــــالي ِ
...
ومرت ليالٍ وليـــــــــــــــــالي ِ
وصار اهتمامي بالشعر أكثر ْ
فعرفت أن الشعر انواع ٌٌ
له وزن وقافية ٌ
وأحاسيس مؤججة ُُ
تنبع من قلب شاعرْ
وكان يسمي بالمرسل ْ
كان قديما هكذا
واليوم صار حُــــــــــــــــــــــــــــــــرْ
...
وبدأت أقر أ ْ
احسست للكلمات بمعان ٍ جميـــــــــــــــــــــــلهْ
وجرس موسيقي يرن في أذني
بحس الفنان ِ
قلت أنه شعر ُ تفعيلــــــــــــــــــــــــــــــــهْ
ثم جاء شعر عمودي ٌّ
أساس ُ الشعر ِ وأصيـــــــــــــــــــــــــــــله ْ
....
وعلي أوزان ٍ وقافية ٍ كل أنواع الشعر ارتكزْ
وأبيات بأيديهم تسطرت
أولها صدر ٌٌ وأخرها عـــــــــــــــــــَجُزْ
وما عدا وزن وقافية ٍقالوا له نثـــــــــــــــــــــــــــــــرْ
ففي بلاغته اعجاز والمعاني أوجــــــــــــزْ
.....
وصرت ُ أكتب ْ
بعد أن عرفت مامضي َ
وحدثتني نفسي
ستكون للشعر ناهضـــــــــــــــــــــاَ
فكتبت عنها :
هي َ في المساء وحيدهْ
وأبيات ٍ تلو الأخري
أعلنتها قصيدة ْ
....
وجمعت ُ قصائدي
وأن الاوان ْ
قال الجميع لي لقد أصبحت شاعراً
فنان ْ
وأطربوا أذني بأعذب الألحان ْ
وأنا الان َ
(أبحث عن دارِ نشرٍ كي ْ أطبع الديوان ْ).
بقلمي /
مهندس احمد عبد الله والي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق