====بسمة الصباح====
----كلا م الجمعة ----
لنحزم حقائبنا وننطلق في جولة سياحية ورحلة إيمانية إلى الأماكن التي يحبها الله تعالى وأن نتجنب كل مكان لا يحبه الله سبحانه وتعالى لكي نكون في رحاب الرحمن بشكل دائم ومستمر-
فالذي يذهب إلى السوق للشراء فإنه يجد الأصوات العالية والتناحر وأمور شيطانية كثيرة فيها كل السوء والإنحطاط وخير الناس الذي يدخل السوق ويخرج منه –وقد علمنا عبد الله بن عمر بن الخطاب شيئا جميلا فيه من استباق الخيرات الشيء الكثير فعندما كان يرجع من السوق دون أن يشتري شيئا يبادره الناس بالسؤال –لماذا لم تشتري فيقول ذهبت إلى هذا المكان لأن السوق فيه شياطين تمشي بسبب انشغال الإنسان بأمور الدنيا وغياب القلب عن ذكر الله فأردت بذهابي مجيء الملائكة---لهذا كان أصحاب النبي حين يلتقي أحدهم بالأخر يقول له هيا نتذكر ربنا لساعة فيحيا قلبنا مع الله—فالاسلام دين منظم بكل شيء حتى في كيفية بناء الإنسان من الضعف إلى القوة إلى الموت وقبله ضعف آخر حتى هذا التنظيم نجده في تكوين الأمم –أمم تعتلي المجد وأخرى تندرج إلى الأسفل –أمم ترتقي وتزول كذلك الأفراد فمنهم ظالم لنفسه بارتكاب المعاصي ومنهم مقتصد وهو الذي يتجنب المعاصي مؤديا للواجبات الدينية وآخرسباق و سابق بالخيرات –يسارع في فعل كل شيء صالح <<<<<<<<<<يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين>>>>>>>>>> فلنسعى إلى الخيرات في جميع مراحلنا ولنسافر إلى الأمكنة المملوءة بالحسنات وفق مراحل عمرنا الزمني لأن لكل مرحلة من مراحل العمر واجباتها وتكاليفها الشرعية وهنا لا بد من أن نتذكر النبي ص وهو يعلم أصحابه جدول الطاعات -----سأل النبي ص الصديق عن جدوله –ماذا فعلت اليوم –من أصبح منكم اليوم صائما فقال الصديق أنا –من عاد منكم مريضا فقال الصديق أنا –من تصدق منكم اليوم بصدقة ومن تبع جنازة فقال الصديق أنا ----------هذا هو الإسلام وهذا هو السباق إلى الخيرات وهذا هو البناء الحقيقي للإنسان وهنا تقدم الأمم والحضارة فأين نحن من تلك الصور ---وأين هي الأماكن التي نشغلها وكيف نشغلها وفكرنا يرحل إلى المعصية والإفتراء على خلق الله ---فلنقف ونحن ما زلنا في حالة قوة من العودة إلى كتاب الله ولنكن سباقين إلى الخيرات قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا شراء---
ياالله يا مأمن كل وحيد ويا صاحب كل فرد ويا قريبا غير بعيد ويا شاهدا غير غائب وغالبا غير مغلوب ويا عالما بما لا نعلمه نسألك أن تقضى حاجتنا وأن تكشف كربتنا وأن تزيل الهم عن اهلي وبلدي ووطني وأمتي والبشر أجمع –
نسألك التوفيق لما تحب من الأعمال ونسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك – وأشهد بأن لا إله إلا الله محمد نبيي ورسولي وسيدي سيد الأكوان خاتم الرسل والأنبياء –وبارك وصلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه كما باركت وصليت على سيدنا إبراهيم عليه السلام
----- صباح الخيرات-------
---------- المحامية رسمية رفيق طه ---------
----كلا م الجمعة ----
لنحزم حقائبنا وننطلق في جولة سياحية ورحلة إيمانية إلى الأماكن التي يحبها الله تعالى وأن نتجنب كل مكان لا يحبه الله سبحانه وتعالى لكي نكون في رحاب الرحمن بشكل دائم ومستمر-
فالذي يذهب إلى السوق للشراء فإنه يجد الأصوات العالية والتناحر وأمور شيطانية كثيرة فيها كل السوء والإنحطاط وخير الناس الذي يدخل السوق ويخرج منه –وقد علمنا عبد الله بن عمر بن الخطاب شيئا جميلا فيه من استباق الخيرات الشيء الكثير فعندما كان يرجع من السوق دون أن يشتري شيئا يبادره الناس بالسؤال –لماذا لم تشتري فيقول ذهبت إلى هذا المكان لأن السوق فيه شياطين تمشي بسبب انشغال الإنسان بأمور الدنيا وغياب القلب عن ذكر الله فأردت بذهابي مجيء الملائكة---لهذا كان أصحاب النبي حين يلتقي أحدهم بالأخر يقول له هيا نتذكر ربنا لساعة فيحيا قلبنا مع الله—فالاسلام دين منظم بكل شيء حتى في كيفية بناء الإنسان من الضعف إلى القوة إلى الموت وقبله ضعف آخر حتى هذا التنظيم نجده في تكوين الأمم –أمم تعتلي المجد وأخرى تندرج إلى الأسفل –أمم ترتقي وتزول كذلك الأفراد فمنهم ظالم لنفسه بارتكاب المعاصي ومنهم مقتصد وهو الذي يتجنب المعاصي مؤديا للواجبات الدينية وآخرسباق و سابق بالخيرات –يسارع في فعل كل شيء صالح <<<<<<<<<<يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين>>>>>>>>>> فلنسعى إلى الخيرات في جميع مراحلنا ولنسافر إلى الأمكنة المملوءة بالحسنات وفق مراحل عمرنا الزمني لأن لكل مرحلة من مراحل العمر واجباتها وتكاليفها الشرعية وهنا لا بد من أن نتذكر النبي ص وهو يعلم أصحابه جدول الطاعات -----سأل النبي ص الصديق عن جدوله –ماذا فعلت اليوم –من أصبح منكم اليوم صائما فقال الصديق أنا –من عاد منكم مريضا فقال الصديق أنا –من تصدق منكم اليوم بصدقة ومن تبع جنازة فقال الصديق أنا ----------هذا هو الإسلام وهذا هو السباق إلى الخيرات وهذا هو البناء الحقيقي للإنسان وهنا تقدم الأمم والحضارة فأين نحن من تلك الصور ---وأين هي الأماكن التي نشغلها وكيف نشغلها وفكرنا يرحل إلى المعصية والإفتراء على خلق الله ---فلنقف ونحن ما زلنا في حالة قوة من العودة إلى كتاب الله ولنكن سباقين إلى الخيرات قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا شراء---
ياالله يا مأمن كل وحيد ويا صاحب كل فرد ويا قريبا غير بعيد ويا شاهدا غير غائب وغالبا غير مغلوب ويا عالما بما لا نعلمه نسألك أن تقضى حاجتنا وأن تكشف كربتنا وأن تزيل الهم عن اهلي وبلدي ووطني وأمتي والبشر أجمع –
نسألك التوفيق لما تحب من الأعمال ونسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك – وأشهد بأن لا إله إلا الله محمد نبيي ورسولي وسيدي سيد الأكوان خاتم الرسل والأنبياء –وبارك وصلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه كما باركت وصليت على سيدنا إبراهيم عليه السلام
----- صباح الخيرات-------
---------- المحامية رسمية رفيق طه ---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق