الأحد، 28 فبراير 2016

علَى رِضَابِ الشَّوقِ...بقلم نجيبة ارهوني

 


علَى رِضَابِ الشَّوقِ
تِلاَقيْنَا
علَى رِضَابِ الشَّوقِ عَطْشَى
بعد أن تَوَضَّأنَا بِماءِ العِشْقِ 
رَتلنَا آيةَ الوجْدِ
فِي مِحْرابِ هَوَانا
تَشَابَكَتْ أيَادِينا
التَقتْ شِفاهُنا
شَدَا النَّبْض
تَرَانِيم هَوَانا
وَشَمَ على الخُدُودِ وَرْدا
فَاحَ شدَاها عِطْرا وسِحْرا
سَقَينَاها بقُبﻻَت مَخْمُورة
وَقطفنَاها سرا وجهرا
تهَامَسْنا بأحْلَى الهَمَسَات
جَعَلنِي قَمَر
وَ كُلُّ النِّسَاء نَجْمَات
ذُبتُ بيْن ذِرَاعَيْهِ
لَمَّا أَحَاطَ خِصْرِي
وَسطَّر أَعْذَب اللَّمَسَات
تَسَامَرْنَا بيْنَ مُرُوجِ اﻵه
وَنبضِ الضَّحكَات و البَسَمات
مَﻷنَا الدُّنْيَا بِسَحَابَات
أَنفَاسِنَا
أَضْرمْنَا هَزِيمَ الحِرمَان
بِصَهِيل عنَاقِنا
رَكِبنَا هَودَج الحَيَاة
بَعدَ مَرَاسِيمِ عِشْْْقِنَا
وَتهْنَا عنِ المَاضِي وَ اﻵت
نجيبة ارهوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق