الأربعاء، 24 فبراير 2016

(قصيدة/أسف) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)


(قصيدة/أسف)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
.....................................
كلمة ..ليتني أستطيع أن أقولها
وينقضي مابقيا من عمري إثرها
أقولها لنفسي حين ظلمتها
ولمشاعري .....حين قتلتها
وللأماني ...حين رغبتها
وللأحلام .حين سجنتها
وللأشجان حين هجرتها
كيف أقولها !!!
ياقلبي لا تخشي شيئ ولا يُثنيك نحيبها
أنت من ظُلمت ..حين سقط في خداعُها
وتمزقت أوتارك علي ضريح وهم ..وصالها
.صدقتُّها
...أمنّتُها
عاهدتُها
.سلمت نفسك لمن يعرف كيف يخونها
بعت المشاعر لشياطين لا تعرف ثمنها
واليوم أنت ها هنا مازلت تبكي رحيلها
لا وربي
.لست قلبي
بل أنت قلبها
لا أوريدك
أذهب خلفها
دعني
....أداوي جرحها
فأنا لست ملكُها
دعيني أيتها الليالي كي أنبذُ من وريدي سّمُها
فبلامس عشنا قصتة لست أنت من كان بطلها
.بل كنت فيها ظلُها
..تداوي أنت جرحها
وتجفف عنها دمعها
ولكنك سقط اليوم تحت شِراكها
فلا تنتظر يوماً شيئ غير دمآرها
عبثت بك كأنك صبّي غر .يلومها
لا وربي
فقد أخطأت حين جعلت نفسي فدائها
فاليوم أنا هنا لست من أجل أن ألومها
ولكني جئت جاهداً أسعي لكلمة
ياليت قلبي يقولها
.......(أسف).......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق