ماذا أيّـها الليل ؟
ماذا لو تقاسمنـا سواد الآحزان ؟
وجلسنا رفيقين مستأنسين
على عتبات البوح المضني
والنبضِ المتهالك
أيّها الليل السّاكن بأعماقي
يا من تفتك وحشتك لمعانا وبريقا
بالـمآقي والآحداق
ماذا لو رسمتك ذاتا وتجلّيتُ بك سحرًا وفيك أناقةً
ماذا لو تجلّى سوادك ممزوجًا بضياءِ بدرك في ذاتي
بماذا أبوح فِي حضرتك وأنت سيّد همساتي
يألفني حين مسامرتك نبضي وبحلولك تشتدُّ رغباتي
أرى في وحشتك جمال الرّوحِ المتعبِّدة والباحثة عن الآمان
وأعيش في وحدتك على مناجاة بعيد
غائب أشتاق لِوجد لقاء به يجمعني
يا لها من شطحات خيال تُمنِّي النّفس بالآماَال
وكسر قيود المحال
لحنينك المُتعرِّش في قلوبنا نزوة لا تُقَاوَمْ
الكلُّ بحضرتك
يشكو البعد
يحنّ
يعانق بلذةِ المهزُومِ شوقًا
رِداء الحب والحنين
فحين يزورُنَا الكبرياء يأتي على شكل وجعٍ وأنِين
أورثهما البعد
والشوق
وحب سنين
حب تبدأ تفاصيله مع أول إشعاعات قدومك
ننزفه مع حمرة الغروب خجلاً من إنهزام قد يداهمنا
حصل ذات يومٍ في ذاك المكان
حكاية طالت أحداثها وإن كانت بلاعنوان
شرود
ذهول
هروب نظراتٍ معلِنًا عن ظهورِ بوادرِ خوفٍ
من التيه والضياع
فنتشبثُ بأطراف ذكرى عالقة
نحتفظ بها خوفًا من أن يطالها النسيان يومًا
السعادة
والحزن قد تجليَّا في آن واحد
دمعةٌ أسيرة أحزان
وابتسامة مغرية رغم ذالك بالآمان والحنين
لما مضى من الزمـان
فكما تفِر الذكرى قدرًا من رحمِ النسيان
تولد السعادة عبثًا من رحم الأحزان
غريب أنت أيّها اللّيلُ
سكونك وهدوءك ليس سوى ملاذًا للأرواح التائهة وعنوان
فكيف لذات الشيء أن يحتوي الإحساس ونقيضه
وتكون المتناقضات رغم عمقها في حضنه سيان
فتتلاشى الألوان
وتبهت الملامح
ودون إرادة .. تسرقَنا منا عنوةً أمسياتك
فتجعلنا ذكرى إنسان
ماذا لو تقاسمنـا سواد الآحزان ؟
وجلسنا رفيقين مستأنسين
على عتبات البوح المضني
والنبضِ المتهالك
أيّها الليل السّاكن بأعماقي
يا من تفتك وحشتك لمعانا وبريقا
بالـمآقي والآحداق
ماذا لو رسمتك ذاتا وتجلّيتُ بك سحرًا وفيك أناقةً
ماذا لو تجلّى سوادك ممزوجًا بضياءِ بدرك في ذاتي
بماذا أبوح فِي حضرتك وأنت سيّد همساتي
يألفني حين مسامرتك نبضي وبحلولك تشتدُّ رغباتي
أرى في وحشتك جمال الرّوحِ المتعبِّدة والباحثة عن الآمان
وأعيش في وحدتك على مناجاة بعيد
غائب أشتاق لِوجد لقاء به يجمعني
يا لها من شطحات خيال تُمنِّي النّفس بالآماَال
وكسر قيود المحال
لحنينك المُتعرِّش في قلوبنا نزوة لا تُقَاوَمْ
الكلُّ بحضرتك
يشكو البعد
يحنّ
يعانق بلذةِ المهزُومِ شوقًا
رِداء الحب والحنين
فحين يزورُنَا الكبرياء يأتي على شكل وجعٍ وأنِين
أورثهما البعد
والشوق
وحب سنين
حب تبدأ تفاصيله مع أول إشعاعات قدومك
ننزفه مع حمرة الغروب خجلاً من إنهزام قد يداهمنا
حصل ذات يومٍ في ذاك المكان
حكاية طالت أحداثها وإن كانت بلاعنوان
شرود
ذهول
هروب نظراتٍ معلِنًا عن ظهورِ بوادرِ خوفٍ
من التيه والضياع
فنتشبثُ بأطراف ذكرى عالقة
نحتفظ بها خوفًا من أن يطالها النسيان يومًا
السعادة
والحزن قد تجليَّا في آن واحد
دمعةٌ أسيرة أحزان
وابتسامة مغرية رغم ذالك بالآمان والحنين
لما مضى من الزمـان
فكما تفِر الذكرى قدرًا من رحمِ النسيان
تولد السعادة عبثًا من رحم الأحزان
غريب أنت أيّها اللّيلُ
سكونك وهدوءك ليس سوى ملاذًا للأرواح التائهة وعنوان
فكيف لذات الشيء أن يحتوي الإحساس ونقيضه
وتكون المتناقضات رغم عمقها في حضنه سيان
فتتلاشى الألوان
وتبهت الملامح
ودون إرادة .. تسرقَنا منا عنوةً أمسياتك
فتجعلنا ذكرى إنسان
\
لِـ .. منيرة الغانمي ـ تونس
لِـ .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق