حبّك رذاذ عطر
ـــــــــــــــــــ
وتتسلْسلُ حكايتي معك
بكل ذلك الشغف
وهُتان عشقك المخمليّ
رذاذُ عطر الخزامى
تتواترُ حكايتنا
بفصول حبقٍ
منتثرة كما رحيق الشهد
كالفيروز
تَصقُلُه رعاية قلبيْنا
،،
تتوالى حكايتي معك
تترى فيها نسمات الربيع
تُندّي جفونَ الورد
في مزهريات العمر
تَروي أُوُاما
كانت الأيام
تُغدِقه بسخاءٍ علينا
،،
تستأنفُ حكايتي معك
تَثْبُتُ فيها صنائعٌ لك
تُبرِهِنُ عن حُسنِ المُرامَى
كل الودّ أن أجولَ العالَم
أحْكي له عنك
فتصْدحُ مَواويلي
في الآفاقِ بحبِّك
أترنّم في قصيدة أزليّة
بحروف كِليْنا
،،
وتظلُّ حكايتي معك
تحتضنها عين السماء
يباركها انبثاق كل فجر
تدعو لها خيوط المساء
وقلوبٌ نُعامَى
وأنا
أتفرْدَسُ بعشقك
أغنّي فرحة قلبي بك
يا رَجلاً
كيَف لي بشكرك
اعْلمْ أنّني أحبك
فليأخذ العشاق دروساً
من بين يدينا
،،
وتمضي حكايتي معك
نعتلي رَفرَفَ الجَذَل
نُقيم مَحافلَ نورٍ يَتنامى
على إيقاع رقصاتٍ
بتَلاحِين نشوةِ خمْرِ
موسيقى نبضينا
يا أنا
إني أكتبك
على صفحات الفؤاد
نغماَ يتماهى وروحيْنا
فلتدُومي نابضة
يا حكاية تصوغها
حروف اسمينا .
،،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق