قصيدة/ ليتني لا احن...الشاعر/ ادريس العمراني...المحررة ياسمين شام/تحياتي.
ليتني لا أحن لشيء و لا أنتظر شيئا
لا ماضي يؤلمني و لا حاضر يشغلني
ما الذي تغير ؟؟ حتى ينزف الاحساس
ما الذي مزق النبض و الأنفاس
خبأتك بين السطور في دفاتر أحلامي
خبأتك طفلا لم يعش بداخلي سواك
كنت العمر الأبيض مهما اشتد الظلام
اعلم يا سيدي
أن غيابك يتساقط ثلجا على فؤادي
يجتاحني الحنين أتجرعه مرا وحدي
أحسب الدقائق في انتظار قدومك
كأرض قاحلة تنتظر حظها من السماء
شوق اللقاء في الحشا يحرق كبدي
عشقت حروفي لأنها تنبض باسمك
صففت رسائلي في دولاب العمر لأجلك
صفحات حمراء لونتها بدم أحلامي
سرقت مني سنين العمر و أغلى أيامي
دفنت حبي و بهجتي في محراب الغياب
كنت واهمة حين التمست لك ألف عذر
واهمة أن دموعي ستعيدك و ينتهي الأمر
اليوم راجعت حسابي و تساءلت مع نفسي
لماذا أنام و أستيقظ بلهفتي عليك
لماذا انشغالي و وعشقي و جنوني عليك
لم أجد اجابة توقظني من غفوتي
لا و لن ألومك فالذنب ذنبي وحدي
كل شموعي تبكي على ما ضاع مني
عشت معك عمرا معلقا بالتمني
استنفذت في حبك طاقتي و جهدي
فلم يبق في حقيبة عمري
سوى أن أطوي صفحة الماضي
و أخرج رصاصة وجعك من جسدي
ادريس العمراني
ليتني لا أحن لشيء و لا أنتظر شيئا
لا ماضي يؤلمني و لا حاضر يشغلني
ما الذي تغير ؟؟ حتى ينزف الاحساس
ما الذي مزق النبض و الأنفاس
خبأتك بين السطور في دفاتر أحلامي
خبأتك طفلا لم يعش بداخلي سواك
كنت العمر الأبيض مهما اشتد الظلام
اعلم يا سيدي
أن غيابك يتساقط ثلجا على فؤادي
يجتاحني الحنين أتجرعه مرا وحدي
أحسب الدقائق في انتظار قدومك
كأرض قاحلة تنتظر حظها من السماء
شوق اللقاء في الحشا يحرق كبدي
عشقت حروفي لأنها تنبض باسمك
صففت رسائلي في دولاب العمر لأجلك
صفحات حمراء لونتها بدم أحلامي
سرقت مني سنين العمر و أغلى أيامي
دفنت حبي و بهجتي في محراب الغياب
كنت واهمة حين التمست لك ألف عذر
واهمة أن دموعي ستعيدك و ينتهي الأمر
اليوم راجعت حسابي و تساءلت مع نفسي
لماذا أنام و أستيقظ بلهفتي عليك
لماذا انشغالي و وعشقي و جنوني عليك
لم أجد اجابة توقظني من غفوتي
لا و لن ألومك فالذنب ذنبي وحدي
كل شموعي تبكي على ما ضاع مني
عشت معك عمرا معلقا بالتمني
استنفذت في حبك طاقتي و جهدي
فلم يبق في حقيبة عمري
سوى أن أطوي صفحة الماضي
و أخرج رصاصة وجعك من جسدي
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق