الأربعاء، 28 يونيو 2017

أسدل الستار...... الشاعر المبدع ..... عبد الستار الزهيري

(( أُسدلَ الستار ))
حانت ساعة الوداع
ليعلن الجسد الأفترق 
حيث أشتد البكاء
حل الصمت 
توقف الوقت 
لا غناء والعزف 
فيه رثاء
غادر السنونو عشه
ليبتعد في جوف 
السماء
الكل في ذهول
أبتعد المركب في 
أعماق البحار
توقف الضجيج
والطفل الوليد 
لا يقوى على البكاء
سيفارق .. سيخاصم
أشتد البلاء
ليتوقف لحن السماء
بان العجز في المكان
أنهزمت قلاع الكبرياء
الغبار في كل مكان 
ذخان مراكب الفناء
يعم المكان
أسودت الشمس
وأنكفأ ضيائها
أُسدل الستار 
على عزف الختام
بتلك القيثارة المقطعة
الأوتار
فالعزف نشاز
واللحن مقطع الآوصال
هناك سؤالٌ تافه
وأنانية هوجاء
واليوم شابه الأمس
ألست أنت نادم
على الهجر
لا جواب 
البحر غاضب
والأمواج تتلاطم
والعروس أخرجت 
من خدرها
تعددت الأعذار
لا لغة مفهومة 
الكلام يتلعثم 
على جفاف الشفاه
القلب بات تعيس 
لا ينطق
والعين باحت بالأسرار
الدموع أنهارٌ
خنجر غرس بالفؤاد
والحقيقة عبارة عن 
أسرار
القلم تكسر
والحروف تسخر 
من الكلمات
بمشهد جلل من الحب
في زمن الطغيان 
بقلمي 
عبد الستار الزهيري //العراق 
حزيران 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق