موجوعة...
موجوعة أنا حد الصمت
لا اريد بكاءا بالصوت
البارحة ليلا كأنني سمعتني
تكلمت طويلا داخل روحي
تحدثت مع جرحي وألمي
نصف حديثا حبسته بقفصي
والنصف الآخر كان بقلبي
بوحنا كان كله داخل صدري
علمت قلبي الإستماع لحزني
حوارنا كان كيف يكون صبري
وجعي نزف قلب عيني
كل الورود رأيتها تبكي
عشقي للأدب يذكرني
أستاذي كان خير من أهداني
رحل ورده و أمنيته وحلمي
نجاحا أصبح الأن ينقصني
ليس كل ما نتمناه يأتي
بكائي عليه هل يفيدني
لكنني مع ذلك سأبكيه وأبكي
سلوى منصور
الشاعرة التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق