فِلِسْطِينُ حُبي
إِشْتاقَتْ لِخُطوةِ القَدَمِ
وحَنَّتْ لِلَكْنَةِ الشِعْرِ
فِلِسْطِينُ حُبي ما ارْتَحَلَتْ
تَنْتَظِرُ كُلَ العائدينَ لِلفْكْرِ
هُناكَ البارِحَةُ ذُبِحَتْ
هُناكَ قَدِمَتْ من طَهارةِ الدَّمِ
وعادَتْ مَوجَةُ الكُفْرِ
وذَبُلَ الوَردُ والزَيتونْ
وغَابَ وَجْهُكِ المسْكونْ
حُبُكِ ليمونْ
في بالي لم يُقْهَرِ
أَنتَظِرُ مَع العائدينَ
يا ويلي من مُنْتَظِري
وأدورُ دَهرا
أُحاكي بِكِ زَهرا
أَنتِ إن سَكَبتي تَسْكُببنَ طُهرا
في ثناياكِ القَلبُ يَضْطَرِمُ..
يا عائدينَ إنتظروني..
على مَفارقِ العُمرِ خَبِؤوني
خُذوني معكم علني أرتاحْ
مع تباشرِ الصَباحْ
والنورُ صَياحْ
هُناكَ على رَوَابي القُدسَ
أُترُكوني..
بقلم د.منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق مخفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق