// أقداح الغدر//
===========
ومرت سنة من العمر تجري..
ولم يتغير قدري..
ومازال حزني يتغلغل داخل صدري..
وأحمل على كتفي جرحي
وبين كفي ينزف دمي ..
يملأ متخثرا أقداح الغدر..
على الارض يسقط دمعي
ويسقي الزرع
تكبر اشجار الزيتون..
ولازلت من الغدر
لا أسمع تغريد البلابل
هل شدوا الرحال ..؟
لم يأت الربيع بعد ..؟
أو قد صلبت أشجار الزيتون
أطفئت شموع الكنائس
واخرست المآذن ..
اغلقت كل الكتب
وجاء العرافون
بطقوس غريبة
بصحبة المشعوذات
يلقون تعاويذ
باغلال تقيد العمم
وتنزع براقع العروبة
وتنسيهم دينهم
وماكانوا يعملون
وهم للطهر يدعون
وبيوت العهر يسكنون
//بقلمي الشاعرة//ريم احمد//
===================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق