تلك الكأبة تطغى في لياليها
مد الدجى كف حزن من ماسيها
ذاك النحيب قضى افراح انفسنا
يمضي الزمان بنا انى نواسيها
تشقى العيون بعشق مهلك بصرا
هاجت بذكراه دمع من ماقيها
تنمو زهور شذاكم في ربى جبل
قد اينع الزهر في سهل و واديها
انظر لاشواقنا هاجت بمرتعهم
لا يهدأ الوجد الا في تلاقيها
يا ساريا بدروب لست تعرفها
اثبت بدرب الهوى ان كنت ناويها
واطلق حروفا بشعر نحو من سحرت
تلكم قصائدنا راقت قوافيها
بقلمي /ابو رفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق