عندما بكى الرجاء
يا غائبا عني الا زلت تذكرني
غاب طيفك ولم تغب ذكراك
همسك يصول يجول بالاعماق
تاه الطريق ام تاهت قلوبنا
عز اللقاء ولم تعز دموعنا
نلوم الليالي على جرحنا
ام نلوم الحاسدين لحبنا
فالى متى نتسربل بالشقاء
الى متى يعز علينا اللقاء
الدموع نزلت من السماء
فى ليل بكى فيه الرجاء
فعد فاني لك مشتاق
امحو انين الفراق
وان خاب الف الف رجاء
سوف انتظر يوم اللقاء
بقلم / محمد رمضان دسوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق