(ملحمة " أنثى تعشق الإنتظار" ،، )
وللفصول عشق خاص ،،
مشاعر تتراوح مابين الإنتظار وفنجان قهوة وإرتشافات حنين بذكرى لاتنام
هي الفصول عشق بحلم لايموت يظل ينبض مابين السطور ،،
وليتني أعرف هم كيف يتناسون
ليتني بقوة البحر وزوبعة الرياح وصلابة الجبال
حتى أزلزلك بنسياني
لكني مجرد أنثى تعشق الإنتظار !!
وعلى محطة السفر تقف هي متشحة سواد خيباتِها سنين سرقت منها لمعان عينيها ،، دلال قصيدتها
ولازالت على قيد الحياة تقف بإنتظار غائب قد تأتي به الذكرى لأبواب قدرها
ولكن ياترى هل الوقت سيمنحها الأمان؟؟
وبأنين جراحها تحاملت على قدميها وهي تتعثر بعبرات صمتها تخطوا على أرصفة دقائق وثواني
تتراقص على أحزانها وتمضي بها الأيام
وهي تتسائل ،،، :
وعجباً من قلبي كيف يحتمل
رياح غربة
وزمهرير غياب
ونسيان بلا ذكرى
ومساء يحتضر وحدة
فليتكِ ياساعة الزمان
تصمتي
فلا بقاء للحياة
وزفرات الموت تتسرب
مابين شرايين الوقت.
وعلى عتبات المساء مقعداً ينتظر أوجاعها لترتمي عليه بمعطف ذاكرتها
ودفء فنجان قهوتها ذاك المشاغب لشفتيها بعطر رجل بسرمدية هو يسكنها .
وبهذيان سرحت بعينيها لضبابية زجاج نافذتها ،، :
حبذا لو بإستطاعتها حذفه من
بطاقة هويتها
تمزق تفاصيله تلك
المحفورة كنقش تحت مسامات
جلدها منذ الولادة
ولكنها حينئذ ستصبح مشردة
بلا حروف اسمه لصيقه
لإسمها
أليس هو هويتها والوطن
هي به بداخلها وبأعماقها ومابين
شرايينها
هي على قيد الحياة .
وتعانقت أصابعها بدفء فنجان سمرائها رفيقة وحدتها وبهدوء الطرقات وستائر لحظاتها تتراقص بإشتياق
وفيروز كقطرات المطر على نافذةِ قلبها تُغني ،،
ياسنيني إلي كنت إرجعيلي !!
اكتملت فصول تناهيدها فذاك هو مساء الحنين ،،!
وكل شيء قابل للرحيل
حتى هذيان صمتي
وثمالة صوتي
فياغربة نفسي
وياضياع حلمي
فلتصمتي أقداري
فقد مزق شتاء الرحيل
زهرات صبري
فلتتوقفي أيامي
فلا ذكرى
ولا عويل
فقط بعثرة
أنين
هكذا ناجت فنجان قهوتها القابع بهدوء على حواف جرح .
وينحني ظهر الوقت من ثقل الإنتظار وتمتد عقارب الساعه كأشواك تلتف بخاصرة الوجع
ويسود الصمت بشتاء الرحيل وصقيع غربة مدينة بطرقات تئن حناياها بخطى تفتقد غائب .
وتتوقف آخر خفقة لأنفاس الصبر ويعم الكون السكون !!
وبضجر سنينها العشرين ألقت بأحزانها على وسادة صباها
وأكتشفت بصهيل خذلانها ذاك المتشاكي مابين نبض ونبض
بأنها ليست بعاشقة ولاحبيبة إنما هي صوت الحزن الساكن في أعماقها ،، :
ولم تكن أنت من
خذلني
بل تلك الأمنيات
هي التي خذلتني
وإكتفيت،،
فقط ليتني أغمض
عيني لتأتيني
حلماً
فلربما أُغَيب مابين
ذراعيك
عناقاً
وربما ياأنت ،، لايعنيك !!
وبعض الأحزان خلقت لكي تسكننا فتنتحب ياسمينة الشرفات وجعاً
وبعض الكلمات خلقت لكي تكن لشخصٍ واحد ومن بعده تشيخ وتموت نبضاً
هكذا كانت أقدارها هي أنثى خُلقت من ضلع العشق والهوى .
وكل الإنتظار يحرق دروب أمانينا ويزرع الشوك على عقارب الوقت بقدرٍ قتلنا ولم يحيينا،،:
وتنسابُ قطرات
أشواقي
تُبلل وسادتي
المتجمدة
حنيناً
فتغرقني
آهاتي
وأنت غائباً
تُعلن على
قصتي
رحيلاً
يارعشتي .
وتحتضر عقارب الوقت ويذبل نبض الياسمين على منابت النسيان ،، ويهرئ مقعد الإنتظار
وتنسدل خاتمة الحكاية موت شهرزاد تلك الرواية .
بقلمي نونا محمد
مشاعر تتراوح مابين الإنتظار وفنجان قهوة وإرتشافات حنين بذكرى لاتنام
هي الفصول عشق بحلم لايموت يظل ينبض مابين السطور ،،
وليتني أعرف هم كيف يتناسون
ليتني بقوة البحر وزوبعة الرياح وصلابة الجبال
حتى أزلزلك بنسياني
لكني مجرد أنثى تعشق الإنتظار !!
وعلى محطة السفر تقف هي متشحة سواد خيباتِها سنين سرقت منها لمعان عينيها ،، دلال قصيدتها
ولازالت على قيد الحياة تقف بإنتظار غائب قد تأتي به الذكرى لأبواب قدرها
ولكن ياترى هل الوقت سيمنحها الأمان؟؟
وبأنين جراحها تحاملت على قدميها وهي تتعثر بعبرات صمتها تخطوا على أرصفة دقائق وثواني
تتراقص على أحزانها وتمضي بها الأيام
وهي تتسائل ،،، :
وعجباً من قلبي كيف يحتمل
رياح غربة
وزمهرير غياب
ونسيان بلا ذكرى
ومساء يحتضر وحدة
فليتكِ ياساعة الزمان
تصمتي
فلا بقاء للحياة
وزفرات الموت تتسرب
مابين شرايين الوقت.
وعلى عتبات المساء مقعداً ينتظر أوجاعها لترتمي عليه بمعطف ذاكرتها
ودفء فنجان قهوتها ذاك المشاغب لشفتيها بعطر رجل بسرمدية هو يسكنها .
وبهذيان سرحت بعينيها لضبابية زجاج نافذتها ،، :
حبذا لو بإستطاعتها حذفه من
بطاقة هويتها
تمزق تفاصيله تلك
المحفورة كنقش تحت مسامات
جلدها منذ الولادة
ولكنها حينئذ ستصبح مشردة
بلا حروف اسمه لصيقه
لإسمها
أليس هو هويتها والوطن
هي به بداخلها وبأعماقها ومابين
شرايينها
هي على قيد الحياة .
وتعانقت أصابعها بدفء فنجان سمرائها رفيقة وحدتها وبهدوء الطرقات وستائر لحظاتها تتراقص بإشتياق
وفيروز كقطرات المطر على نافذةِ قلبها تُغني ،،
ياسنيني إلي كنت إرجعيلي !!
اكتملت فصول تناهيدها فذاك هو مساء الحنين ،،!
وكل شيء قابل للرحيل
حتى هذيان صمتي
وثمالة صوتي
فياغربة نفسي
وياضياع حلمي
فلتصمتي أقداري
فقد مزق شتاء الرحيل
زهرات صبري
فلتتوقفي أيامي
فلا ذكرى
ولا عويل
فقط بعثرة
أنين
هكذا ناجت فنجان قهوتها القابع بهدوء على حواف جرح .
وينحني ظهر الوقت من ثقل الإنتظار وتمتد عقارب الساعه كأشواك تلتف بخاصرة الوجع
ويسود الصمت بشتاء الرحيل وصقيع غربة مدينة بطرقات تئن حناياها بخطى تفتقد غائب .
وتتوقف آخر خفقة لأنفاس الصبر ويعم الكون السكون !!
وبضجر سنينها العشرين ألقت بأحزانها على وسادة صباها
وأكتشفت بصهيل خذلانها ذاك المتشاكي مابين نبض ونبض
بأنها ليست بعاشقة ولاحبيبة إنما هي صوت الحزن الساكن في أعماقها ،، :
ولم تكن أنت من
خذلني
بل تلك الأمنيات
هي التي خذلتني
وإكتفيت،،
فقط ليتني أغمض
عيني لتأتيني
حلماً
فلربما أُغَيب مابين
ذراعيك
عناقاً
وربما ياأنت ،، لايعنيك !!
وبعض الأحزان خلقت لكي تسكننا فتنتحب ياسمينة الشرفات وجعاً
وبعض الكلمات خلقت لكي تكن لشخصٍ واحد ومن بعده تشيخ وتموت نبضاً
هكذا كانت أقدارها هي أنثى خُلقت من ضلع العشق والهوى .
وكل الإنتظار يحرق دروب أمانينا ويزرع الشوك على عقارب الوقت بقدرٍ قتلنا ولم يحيينا،،:
وتنسابُ قطرات
أشواقي
تُبلل وسادتي
المتجمدة
حنيناً
فتغرقني
آهاتي
وأنت غائباً
تُعلن على
قصتي
رحيلاً
يارعشتي .
وتحتضر عقارب الوقت ويذبل نبض الياسمين على منابت النسيان ،، ويهرئ مقعد الإنتظار
وتنسدل خاتمة الحكاية موت شهرزاد تلك الرواية .
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق