الأحد، 21 مايو 2017

... ضجيج الروح ... بقلم // وهيبه سكر مجلة /فيتارة القلم الذهبى

  ... ضجيج الروح ...   
__________________
وقفت على باب القدر
استجدي استجلاء
ذاك الغامض

كلّت يدي وناخت ناقتي
وتلعثم الفؤاد
ياروحا تطوف حولي !!!!
تنظر إليَّ كلك عيون تُبصرني
من أنت ؟
اتحقق في محراب الهوى
أسائل
في وقفتي
وضجيج الروح يعتملني
من أنا ؟
أأفرإلى شرنقتي؟؟
أغوص في عمقي
اتوحد بذاتي
وسابق عهدي
من هو؟
بعيد بعيد بعيد
لا اكاد أراه
تتلاشى الصور
تبهت الالوان!!!
لا يكفيني الخيال
ولم يسعفني التخيل
ولا الاحلام تشبعني
أعيتني الوقفة في مقام الحيرة
والتساؤلات!!!
وعقلي بات يطعنني
وقلبي يتفاوض معي تتسارع النبضات
في أذني في عيني تخرج من تحت جلدي
أسمعها ضجيجا
وطالت الوقفة
وحيرتي
لادليل
ولا هدى
ولا نور
ظلمة حولي
من أنا ؟؟
أغلقت بابي
وتوالت الوجوه
لم اك يوما انا
في كل حادثة عمر يفنى
ووجه من وحوهي
كلّت وجوهي
وناخت ناقتي
وتضافرت الانواء والأدواء
وسقطت الأشياء الثمينة
في مقام الحيرة
وتلبّكت خطوط الرواية
وتشابكت الأحداث
والهرولة نحو الأفق!
في بحثٍ عن أرض هادئة
ومركبة تقلني إلى هناك
أسند رأسي المتعبة على كف حانية!!!
غامضة التكوين
في سكون وصمت تنظر إلي فقط تتأملني
كيف أفقد ذاكرتي؟؟
وأنسى كل حوادثي واعماري المتوالية
والملم اوراقي وكلماتي وكتبي وافكاري
وارحل
عليِّ اصادفك هناك على شط بحر لم يطمثه احد
بلا بشر ولا افكار تدنس بكارة بحري وارضي
تعود طفلتي
وذاك الطفل أنت
أتذكر حين كنا هناك!!؟؟
ذات قدر
كنت تغار من موج البحر علي اصابع قدمي
ونسمة هواء عذراء
تداعب ضفيرتي!
تقطف لي من بستان البحر عقدا
تغازلني بلا كلمات
ارى العشق المعتمل في عيونك
وتسارع انفاسك
تصلني منك آيات عشق من نار بركان الوجد!!
كنت تخشى لمسة يدي وتغارمن يدك
كما كان العشق البكر جميلا
والوجد والشعر
والقصائد
بيني وبينك نكتبها
كم كان الوجود عذبا
والحلم دليلا
والليل جميلا
كم كان العمر سخاء
والسحر بقاء
وشذرات الندي
ترياق
خذ بيدي إلى هناك
حيث كنا ذات زمن معا
نمارس البراءة العذراء
ويطول الوقت بنا في الغرام الصامت!!!~~~
الا من دبيب النمل والنحل يسري في اوردتي
وشرايينك
ورسائل صرخات الحب البادي في انفاسك
وعيوني
هل نكون يوما؟
هل نعود؟
هل تأخذني اتنفس الحياة؟
واعود
ياغامض أنت
لاتصمت طويلا!
وبح بالاسرار
وفض الاختام
تنجلي الاسرار
ونعود نعود
ونعود
هيا بنا

                   بقلم // وهيبة سكر   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق