شؤون كثيرة
شؤون كثيرة تراءت لي بمراحل
حياتي
ربما... هزتني .. أتعبتني ...
أرقتني...
فقلبت الكون الجميل بمنظار
ذاتي
فتداعت ألوانه من ربيع مزهر
إلى خريف تساقطت به
أوراقي
ولكن... لن أجعل منه شماعة
لآهاتي
هوراحل لا محالة مع أن صفير
رياحه كامنة
بحسراتي
فها هي تؤرقني من جديد
لأطلق سراحها بعبرات
مناجاتي
فأسال نفسي إلى متى ستظل
قابعة بزفراتي؟
ولكني سأتخذها جذوة أمل توقد
من جديد طاقاتي
فأطلقها مدوية لأكسر قيد ذاتها
بمدى صرخاتي
صرخة أعلنها من هم دواة عزة
ذاتي؟
من مسح عني عبء تعبي وارهاقي؟
من مد لي يد العون في ضعفي وسد
مسد عاطفة بانكساراتي؟
أبي... أمي... أخي...
أختي ... صديقاتي...
جميعهم نبضات قلوبهم ترق لي
عند حسراتي
ولكن... لهم إطارا لحياتهم
فهم خارج إطار احتياجاتي
فلم يبق لنفسي إلا ملجأ
أعيش بملكوته
بنور ساطع أهتدي به
إنه ضياء أبدي
سرمدي
يفعمني بالدفءبداخلي ويهيء
لي من الأمور التي هي
مرشدي
فتطمئن ذاتي له فتهدأ جوارحها
لتغرد
بطموح هواياتي
فيرسم لي غدا باسما يلوح
لي ... هيا... هلمي...
اقبلي...
فأنت فتاتي...
سمية العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق