قضيتي
قضيتي ما زالت مهملة
في طرقات الزّمان مهلهلة
قادتي ظنوا أنّي راحلة
تاركة الأهل و العائلة
لم يدركوا أنّي مقاتلة
وشمسي لا تلقّب بالآفلة
حينها تخضر أرضي القاحلة
و يزهو القمح في سنابله
دمائي على الأرض سائله
كأنها في شرعهم محلّله
أقصايّ أُقفلت ساحاته و مآذنه
و زيتوني قُطعت أواصله
أقسمت بالله أن أظل مناضله
فمن يصل لمعصمي ويكبله
كم من جائرٍ أتاني فرحاً
وأضحت أسياده تحت المقصله
عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق