الأربعاء، 17 مايو 2017

عائدون ...... الشاعر المبدع ** أحمد عبد اللطيف النجار

قصيدة النثر العربية 

                         عائدون ...!
  بمناسبة ذكري نكبة فلسطين  والعرب أجمعين !!
    QQQQ    69  سنة نكبة !!!   QQQQ
                           كلمات
                أحمد عبد اللطيف النجار
                       شاعر عربي 
        QQQQQQQQQQQQQQ 

عائدون ....
عائدون ....
عائدون ....
أين راح ...
المسلمون ...؟
أين راح ....
المخلصون ...؟
أين راح ....
العرب ....؟
أم تراهم ....
نائمون ...؟!!
أين راح ....
الرجال ...؟
أم تراهم ....
خاضعون ...؟!!
أين راح ...
صبرنا ....؟
أين راح ....
شرفنا ...؟
في الشتات ....
لاجئون ...
أين أنتم ....
يا عرب ....؟
في دمنا ....
تبيعون ...
صرنا عبيد ...
الحضارة ...
وصرتم أنتم ....
نخاسون ...!
أين راح 
السلاطين ..؟
أم تراهم ....
مشغولون ...؟!!
عشنا في ...
نكبة طويلة ...
بيد ابن صهيون ..
بيد ابن صهيون ..!
QQQQQQQQ
عائدون ....
للوطن ....
فوق رأسنا ...
الكفن ....
نمحي عاراً ...
نبني داراً ...
فوق هاتيك ...
العفن ...!
نسأل الله ....
الشهادة ...
لن تكسرنا ....
المحن ....
لن تكسرنا ....
المحن ...!
QQQQQQQ
عائدون ....
لأجل تعود ...
الحياة ....
عائدون ...
شعبنا ....
واثق خطاه ...
لن نطأطأ  ....
رأسنا ....
لن تنحني ....
الجباه ...
لن نسجد ....
إلا  لله ...
نرتجي منه ....
الشهادة ...
لأجل وطن ....
لن ننساه ...
لأجل وطن ....
لن ننساه ....!
QQQQQQQ
عائدون ...
لأرضنا ...
نزرعها ....
بدمائنا ...
عائدون ....
كي نعيد ....
حقنا ....
لن يضيع ...
الوطن فينا ....
كي يعيش ....
طفلنا .....
لن يعاني ...
في الشتات ....
نكبة العمر ....
الحزين مثلنا ...
نكبة العمر ...
الحزين مثلنا ....!
QQQQQQQ
عائدون ....
كي تشرق ....
شمس بلادي ....
عائدون ....
رغم كيد ...
الأعادي ....
عائدون ....
رغم خضوع ...
العرب ...
في كل وادي ...
عائدون ...
نمحي عارنا ...
الكبير ...
للأقصي ....
نصرخ ....
ننادي ....
لا نهادن ....
اليهودي ....
باجتماع 
السلاطين ...
وتقبيل الأيادي .!
حقنا عائد ...
بقوة ....
واتحاد ...
غير عادي ...
واتحاد ...
غير عادي ...!
QQQQQQQ
عائدون ....
بحق العودة...
نعود ...
سوف تعلو ...
راياتنا ...
في الآفاق ....
تسود ...!
ويرحل ....
صهيون الجبان ...
للأصل يعود ...
يلعق الصبّار ...
مُراً ...
في الشتات ....
والحدود ...
يلعق الصبّار ....
مُراً ....
في الشتات ....
والحدود...
يلعق الصبّار ...
مُراً ....
في الشتات ....
والحدود ....!
QQQQQQQQQQQQQQQQ
   أحمد عبد اللطيف النجار 
        شاعر عربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق