رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحبُّ يُعمي وقلبي في هواهُ عَمي
فالشمسُ حِبّي ونورُ العشقِ منه دمي
فالشمسُ حِبّي ونورُ العشقِ منه دمي
لما رأيتُ من الأسرارِ أشعلني
فصار سرّي كما المحمومُ من ألمِ
يهذي برسمِ اسمهِ في صحوةٍ عَرَضَت
والوجهُ مؤتلقٌ والذِّكرُ ملءُ فمي
آياتُ حسنٍ بدت في غمرةٍ جَمعَت
ماكان مفترِقًا في سُورةِ العَدَمِ
الكأسُ أسكرني من شَمّهِ عَبَرَت
أنفاسُ خمرتهِ كالرّوحِ في النَّسَمِ
قد شِبتُ في الحبِّ حتى صار يعذلني
من كنتُ أعذلُه في صبوةِ الهرمِ
كالحوتِ تُنقِذهُ في قتلِه غرقًا
حبلُ النّجاةِ له في وصلةِ الرّحمِ
هذا الحبيبُ الذي في يَمِّهِ عُصِمت
كلُّ القلوبِ على ألواحِ مُعتَصِمِ
من جاءَه فَرَقًا من بحرِ غُمّتِه
ألقاهُ من فَرَقٍ في لُجّةِ السَّلَمِ
ناديتُ رحمتَه في قربِه فدنَت
أغصانُ رأفتِه كالنُّوقِ للفُطُمِ
عدّت محاسنَه دقّاتُ أفئدةٍ
في كلّ نابضةٍ يَرقى عن الرّقمِ
والعلمُ مغترِفٌ من عدلِ حكمتِه
والحكمُ محتكِمٌ عدلًا من الحِكمِ
راياتُ نُصرتِه في كلّ ناحيةٍ
حتى كأنّ الهدى ينهالُ من دِيَمِ
لازال هاطلهُ يُحيي فما نَجَحت
عن صرفِ عِترتهِ خَمطٌ من النِّقمِ
الحقُّ سيفٌ له في غمدهِ كُتبَت
أسماءُ من بُتِروا من هزّةِ الهِممِ
أصحابُ خُلَّتهِ من سنّةٍ نهلوا
فاختالَ شأنُهمو عن خَلَّةِ الأممِ
يا سيدي زهقَت من يومِ ذِلَّتِنا
ما عشتَ تُنعشهُ في نفخةِ القيمِ
الناسُ في ذُهُلٍ قد عاشَ جاهلُهم
مابين منتصِرٍ منه ومنهزمِ
معلَّقينَ على الأوهامِ في عملٍ
فإن أتاكَ يُدَكُّ الفعلُ بالنّدمِ
الضّعفُ مختلَسٌ من صمتِ نخوتِنا
والفكرُ مرتعشٌ من صولةِ الظُّلَمِ
والعُربُ يحبسهم إرهابُ دفَّتِهم
والعقلُ معتَقلٌ من رهبةِ العجمِ
ومن يداوي إذا ما العلةُ انتشرت
إلا طبيبٌ يقومُ الليلَ بالورمِ
صلى عليكَ إلهُ العرشِ يا سندٌ
من كنتَ مقصدهُ بالضَّيمِ لم يُضَم
مصطفى محمد كردي
فصار سرّي كما المحمومُ من ألمِ
يهذي برسمِ اسمهِ في صحوةٍ عَرَضَت
والوجهُ مؤتلقٌ والذِّكرُ ملءُ فمي
آياتُ حسنٍ بدت في غمرةٍ جَمعَت
ماكان مفترِقًا في سُورةِ العَدَمِ
الكأسُ أسكرني من شَمّهِ عَبَرَت
أنفاسُ خمرتهِ كالرّوحِ في النَّسَمِ
قد شِبتُ في الحبِّ حتى صار يعذلني
من كنتُ أعذلُه في صبوةِ الهرمِ
كالحوتِ تُنقِذهُ في قتلِه غرقًا
حبلُ النّجاةِ له في وصلةِ الرّحمِ
هذا الحبيبُ الذي في يَمِّهِ عُصِمت
كلُّ القلوبِ على ألواحِ مُعتَصِمِ
من جاءَه فَرَقًا من بحرِ غُمّتِه
ألقاهُ من فَرَقٍ في لُجّةِ السَّلَمِ
ناديتُ رحمتَه في قربِه فدنَت
أغصانُ رأفتِه كالنُّوقِ للفُطُمِ
عدّت محاسنَه دقّاتُ أفئدةٍ
في كلّ نابضةٍ يَرقى عن الرّقمِ
والعلمُ مغترِفٌ من عدلِ حكمتِه
والحكمُ محتكِمٌ عدلًا من الحِكمِ
راياتُ نُصرتِه في كلّ ناحيةٍ
حتى كأنّ الهدى ينهالُ من دِيَمِ
لازال هاطلهُ يُحيي فما نَجَحت
عن صرفِ عِترتهِ خَمطٌ من النِّقمِ
الحقُّ سيفٌ له في غمدهِ كُتبَت
أسماءُ من بُتِروا من هزّةِ الهِممِ
أصحابُ خُلَّتهِ من سنّةٍ نهلوا
فاختالَ شأنُهمو عن خَلَّةِ الأممِ
يا سيدي زهقَت من يومِ ذِلَّتِنا
ما عشتَ تُنعشهُ في نفخةِ القيمِ
الناسُ في ذُهُلٍ قد عاشَ جاهلُهم
مابين منتصِرٍ منه ومنهزمِ
معلَّقينَ على الأوهامِ في عملٍ
فإن أتاكَ يُدَكُّ الفعلُ بالنّدمِ
الضّعفُ مختلَسٌ من صمتِ نخوتِنا
والفكرُ مرتعشٌ من صولةِ الظُّلَمِ
والعُربُ يحبسهم إرهابُ دفَّتِهم
والعقلُ معتَقلٌ من رهبةِ العجمِ
ومن يداوي إذا ما العلةُ انتشرت
إلا طبيبٌ يقومُ الليلَ بالورمِ
صلى عليكَ إلهُ العرشِ يا سندٌ
من كنتَ مقصدهُ بالضَّيمِ لم يُضَم
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق