الثلاثاء، 30 مايو 2017

هوية ووطن ...،،الأديب المبدع .....، عبد القادر زرنيخ

هوية ووطن...في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
(نص أدبي)...فئة النثر.....
.

.
أأنتمي لهذا العالم المشوش بحدوده

أأنتمي لهذه البشرية بكل معانيها الجميلة

أأنتمي لماهية الأخلاق 

أأنتمي وأنتمي...أم فقدت الهوية.....ورحل انتمائي
.
.
.
هويتي قداسة حفظتني كما يحفظ العصفور ابنه

سقط العصفور وضاعت أولاده

رحلت هويتي وبقيت بلا وطن

رحلت أبجديتي وبقيت بلا عنوان.
.

.
.
وإن كنت بلا وطن فهل أقتل حيا

وإن.كنت بلا وطن يستباح دمي

وإن كنت بلا وطن تداس كرامتي
.
.
.
ما أصعبك أيتها المعادلة المبهمة

وطني موت قبل الموت بآلاف الأعوام حقدا

فقد هويتي على مفترق المصالح

فقدتها يوم أعلنت الأديان حروبها ولغة المصالح.
.
..
.
كيف أحيا وبداخلي صمت السنين

موت بوطني وأصعب من الموت خارج الوطن

وإن.كان وطني وادي الذئاب فغربتي كل الذئاب
.
.
.
بلا هوية ولا وطن

هذا نحن.....خارج المقولة.....

هذا نحن...داخل الطفولة

....أنسونا منطق الرجولة...كي نموت.......
.
.
.
لكن سنحيا من جديد

فنحن عباد الله ولسنا عبادكم

ستعودون لله يوما مهما سرقتم

يامن تهيننا بلغة الهوية

تذكر أنك لن تعيش أبدا

.
.
.
وإن كنت بلا هوية وبلا وطن

فهويتي إنسانيتي

ووطني حبي ووفائي
.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق