( سفرٌ عبرَ المشاعرِ )
يا صبوةَ العشقِ المتيَّم أقدمي
وسلى الملاكَ ...لأي دينٍ ينتمي ؟
قد ضلَّ عقلي حينَ كنتُ مغاليًا
في وصفِ منْ في حضنِ غيري ترتمي
أو يعشقُ القلبُ الأبيُّ صبابتي ؟
لا خيرَ في بنتٍ تجيءُ بمأْتمِ
إن راودتْكَ على المحبةِ مرةً
بدأتْ تُعدِّدُ كمْ لها من مغرمِ
وكأنَّ كلَّ هُنيهةٍ يأتي فتًى
*** وكأنَّها فازتْ بفوزٍ مغنمِ
فيزاءُ يا نبعَ المحبةِ مرحبًا
في حبِّكِ التوَّاق قلبي يحتمي
لو أحلفوني من تحبُّ أجبتهم
سلوا فويزَ تُجِبْكمُ عن مَكْلمي
سلوا فويزَ ... تُجِبْكمُ كيفَ الهوى ؟
ما عادَ يعرفُ غيرَ حبِّها في دمى
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق