بقلم رأفت الشاعر
(فِي رِحَابِ الْنَفْسِ)
إِذَا مَا هِمْتُ فِي دَرْبٍ
خَلِىُّ الْفِكْرِ وَالْبَالِ
إِلَيْكَ نَاشِئِي أَسْعَى
بِفِكْرِي وَكُلِ أَوْصَالِي
أُمُوْرٌ كُنَّا نَحْسَبُهَا
تُمَجِّدُ عُمْرَنَا الْفَانِي
وَمَا كَانَتْ بِأَعْيُنِنَا
سِوَى إِصْلَاحِ أَفْعَالِ
هِيَّ الْدُّنْيَا كَمَا نَعْرِف
فَلَا تَبْقَى عَلَى حَالِ
وَلَا تَصْدُقُ بِأُمْنِيَةٍ
وَلَا تَصْدُقُ بِأَفْعَالِ
فَعُدَّ حَقَائِبَكَ دَوْمَّا
لِأَسْفَارٍ وَتِرْحَالِ
{بقلم رأفت الشاعر}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق