ودقَ بالهوى قلبى
ونطقَ الصمتُ وتكلمْ
وقال :أَنى أهواكَ
وكنتُ بالهوى أحلُم
وأنتَ هناك لا تدرىِ
ووجهُ الشمسِ يتألم
ولو تسأل شَذا الزهرِ
وغصنُ الوردِ والبلسمِ
لقالوا :أ نىِ عاشقةٌ
والعينُ منكَ لم تنمِ
.وسل عمرى الذى ضاعَ
وفوقَ الدربِ لم يَدمِ
حبيبى يامُنى القلبِ
ووحىَّ الشعرِ والقلم.ِ
انا لم أُخبر الدنيا
ولم أَشكُو من السأمِ
ولكنّ حالى أخبرهم
فلا تحزن ولا تلمِ
وحتى الآن تسأ لُنى
ألم تعشقى أبداً!!؟
.فباتت عينىّ دامعةّ
تذوقُ الويلَ والندمَ
.فنطق بداخلى صوتٌ
كهمسِ الليلِ.فى أدبٍ
يداعبُ أجراسَ المساءِ
قالَ لىِ على مهلٍ
على.... استحياءٍ
وهل تعلمين... بأننى؟؟؟
قد ذبت شوقاً. مع العشاقِ
حتى ظننتُ أ ننى
غزلتُ... بين أناملىِ
أشعةَ الشمسِ الصفراءِ
وطو يتُ بين جو ا نحىِ
قصة حب وبراءةُ طفلٍ
ودمعةُ عينِ عذراء
هل تعلمين أن العمرَ
.كل العمرِ فى عينيكِ
صفحةُ ما ءٌ.......زرقاء
جزء من قصيدة( هل تعلمين) #الشاعرة_رضاعبدالوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق