الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

====بسمة الصباح ==== الانتماء والهوية--------بقلم ---المحامية رسمية رفيق طه-

====بسمة الصباح ====
الانتماء والهوية--------
هو حاجة الانسان للبقاء الحر الابي ورمز لحرية الانطلاق -وهي ضرورة واجبة على كل شخص لان الله كان قد حض على الانتماء بقوله ووصينا الانسان بوالديه ----وقضى ربك الا تعبدا الا اياه وبالوالدين احسانا ---صدق الله --اذا ولد المرء وولدت حاجته الى الانزواء والالتحاف اولا بكنف الاهل ومن ثم الى كل ما يربطه بجذوره المادية والمعنوية من اشخاص او ادوات او ارض او مسكن
فالانتماء هو اساس الحياة واساس العزة والكرامة وواجبة حتمية لبقاء النقاء والترابط والتلاحم بين الافراد والارض وهذا الانتماء يشكل الهوية الشخصية لكل انسان ومن ثم الشخصية العامة ولهذا نقول الهوية السورية او العراقية او الفرنسية اوووو --جميعها تشير الى الانتماء والربط ولكن ماهو انتماؤنا الحالي ولمن ندين به وكيف نتعامل معه اثناء سفرنا الى الغرب فهناك الكثير ممن يسافرون الى العالم لاسباب عديدة نجدهم في حال غير محدد الملامح وجوه ساقطة في عالم الضياع لانهم تخلوا عن كل ارتباط بجذورهم وبالتالي لم يلتصقوا بالعالم الجديد لانهم غرباء عنه فاصبحوا كالقردة يرقصون على الحبل فيأخذون من بواطن داخلهم ما بقي فيه بالفطرة والبعض الاخر مما تعلموه من حياتهم الجديدة فضاعوا بين الهويتين علما بان هناك الكثير من عظماء الفكر والريادة كأمثال طه حسين والدكتور مشرفة وكامل الصباح وجبران وغيرهم قد نهلوا من الثقافة الغربية الشيئ الكثير وعاشوا الغوص في محيط الفكر والامواج المتلاطمة والمتدافقة بقوة الاغراء بجميع انواعه ولكنهم حافظوا على الهوية وعلى انتماؤهم العربي وجعلو ا من هويتهم العربية بطاقة سفر تزاحم كل البطاقات لتنتصر بقوة الانتماء لجذورهم فهل نجده الان في حاضرنا فالواقع خير مثال ويسألون عن الانحطاط فأقول كما قال رب العزة <وفي انفسكم افلا تبصرون> صدق الله--صباح الانتماء الاصيل---------------------------------------المحامية رسمية رفيق طه-----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق