حبيبى:
عِطرُكَ منثورٌ فوق الخصلاتِ
وعلى أجزائىِ يتبخترُ يتمايلُ
أتزينُ بشذى رائحُتكَ بين الطرقاتِ
يهزُنى يضمُنى يُبعثرنى يُلملمنى
أبحث ُعنهُ ..أتنفسهُ بين النسماتِ
حبيبى صَوتُك مازلتُ أذكرُه..أرقُبهُ
يأتينى عبرَ الصفحاتِ أسمعُه أردِدهُ
بالحروفِ المتناثرةِ ..بالكلماتِ
يداكَ تلعبُ أناملُها فوقَ خَدىِ
تُداعبُ كلُ القسماتِ ..تُراقصنىِ
تُصافحنى تُسافر بين العبراتِ
تَمسحُ من عَينىِ الدمعَ وتُزيلُ
وجعَ الأ نَّاتِ......حبيبى هنامِقعدكَ
سجائرُكَ ..رائحتكَ ......هَمسكَ
بين الأصواتِ..... وفوق الجدرانِ
هنا طيفُكَ ألمحَه أُناديه ...يُنادينى
أسمعُ كلُ الآهاتِ ..آهاتُ الحبِ
تَقتلنى ..تُحيينى.... نعم أشتاقُ
لكل الأوقاتِ.... ..ألن تأتى ؟؟؟؟
نظرتُ بعينى.. لم أجدكَ وجدتُ
بقايا من بقايانا.... تتبعثرُ فوق الطرقاتِ
حبيبى وجهك لستُ.. أراه مُغطى
بزهور الياسمين.. وكثير من الباقاتِ
انى أمامُك..... أقفُ على بابك َ
أُناديكَ ......فلتُجب بالهمس بالكلماتِ
بالأمسِ.. كنتَ تلمحنى ..تطيرُ
كطير.ٍ.... حلقَ فى السمواتِ
واليوم أنت !!راقدٌ... التراب مِخدعُكَ !!
وغطاؤك ....منقوشٌ فوق الصخرِ
اسمُك .....قرأ تُه فى صمت ٍ
ورأَيتُه ُ................ومضيت
وفى صمتٍ ...........رحلتُ
واليكَ أسافرُ......فى صمتٍ
قصيدة(اليكَ أُسافرُ فى صمتٍ)
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق