الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

** والله إلى الآن ما صدقوا :::::كتب/عادل ابوصيرة::::::::::مجلة فيتارة القلم الذهبي

******************* والله إلى الآن ما صدقوا ..!!!!***************
كتب/عادل ابوصيرة:
- يذهب جل المسلمين الي الحج كثيراً والعمرة كذلك,يزورون ويصلون ويدعون ويطوفون وهم ينظرون الي الكعبه المشرفه! فألم يدور بخلد اي منهم هذا السؤال؟
- مابالنا نطوف الآن في خشوع و تبتل فإذا خرجنا تفرقنا و انقسمنا و أصبح كل منا يطوف حول نفسه أو حول اسمه أو حول شيطانه..؟
-أهي أدوار نمثلها لبضع دقائق ثم يذهب كل منا بعد ذلك إلى حال سبيله.. ؟
-أكان طوافنا طوافاً و نسكاً دينياً حقاً.. أم تمثيلاً. ؟
-إن مراد الله من الطواف ليس أن يكون مجرد حركات معزولة عن السلوك و الحياة..؟ بل مرادة به أن يكون شعيرة دينية هي تكثيف و تلخيص للحياة كلها.اعتقد ان الله أراد أن تكون حياتنا كلها طوافاً حول مشيئته في كل صغيرة و كبيرة!!
- لو أن العرب أجتمعوا في سياستهم حول نقطة واحدة كما يطوفون الآن ، و لو أنهم اجتمعوا في رحاب رأي واحد كما يجتمعون في الكعبة لما ذلوا و لما هانوا و لما أصبحوا عالماً ثالثاً أوتحكم فيهم القاصي والداني كما هم الآن!!
-سؤال كيف بالمسلمين يحارب بعضهم بعضاً و يقتل بعضهم بعضاً .. و على أي معنى إذا كانوا يطوفون و على أي شيء كانوا يجتمعون..؟!!
- هل صدقوا حينما طافوا ؟!! هل صدقوا حينما اجتمعوا ؟!!هل صدقوا حينما قالوا لبيك اللهم لبيك ؟!!
أم كانت الدنيا عند كل منهم اهم و أكبر!!!وكان كل منهم طوافاً حول نفسه مسبحاً برأيه متمسكا بافكارة .. أفلحوا إن صدقوا أفلحوا إن صدقوا ..
و يبدو أنهم إلى الآن ما صدقوا .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق