قصيدة....ثوبي الرقيق
ثوبي الرقيق..ثوبي
والكحل في عينيها...ملأ عيني
وغابت في ثوبي..وفي جسدي
ودون قصد ..لمستها
على ثنية الخصر..يدي
أيّ ضيف..في الشتاء أتتني
خذيني شرابا معتّقا..فأنت عشقي
فالبرد قد ثقل عليك..فاشربي
وهدهديني..وعلى رأسي
إمسحي هدبك..وقبّلي عيني
ووجهك..أنت يا من تجلسين بعيني
يا من تسكنين..في قلبي
يا سجني..تذكرت طعم الحب
هذا حبي..يا شعلة جرحي
يانارا في غربة..عمري
أأنت للهوى..خرجت
أم أنك أضعت الطريق..ولقيتني
أطفأت نارك ..وماعاد هواك شهدي
كيف أنت أهملتني..والهوى أنت علمتني
أضنيتني الليل وعند الفجر..ضيّعتني
وتركته شاهدا..جرحي
تركتني... أعاني وحدي
كم صرخت والصدى ..دهري
وانتظرت لحظات تأتي...ولم تأتي
لكني ما بكيت ..ولن أبكي
وماندمت..ولن أبدي أسفي
أنت العابر ..وأنا الكل يعرف وجهي
وأنا مازلت بثوبي الرقيق..ثوبي
تركتني ...وخذلت دفئي
هذا الهوى كيف سيكون لمن ..يحبون بعدي
أسمعت...غادر وسد بابك ..فقد أضنيتني
أنت المسكين الان
سترجف بالليل..يامن هجرت ثوبي
والكحل في عينيها...ملأ عيني
وغابت في ثوبي..وفي جسدي
ودون قصد ..لمستها
على ثنية الخصر..يدي
أيّ ضيف..في الشتاء أتتني
خذيني شرابا معتّقا..فأنت عشقي
فالبرد قد ثقل عليك..فاشربي
وهدهديني..وعلى رأسي
إمسحي هدبك..وقبّلي عيني
ووجهك..أنت يا من تجلسين بعيني
يا من تسكنين..في قلبي
يا سجني..تذكرت طعم الحب
هذا حبي..يا شعلة جرحي
يانارا في غربة..عمري
أأنت للهوى..خرجت
أم أنك أضعت الطريق..ولقيتني
أطفأت نارك ..وماعاد هواك شهدي
كيف أنت أهملتني..والهوى أنت علمتني
أضنيتني الليل وعند الفجر..ضيّعتني
وتركته شاهدا..جرحي
تركتني... أعاني وحدي
كم صرخت والصدى ..دهري
وانتظرت لحظات تأتي...ولم تأتي
لكني ما بكيت ..ولن أبكي
وماندمت..ولن أبدي أسفي
أنت العابر ..وأنا الكل يعرف وجهي
وأنا مازلت بثوبي الرقيق..ثوبي
تركتني ...وخذلت دفئي
هذا الهوى كيف سيكون لمن ..يحبون بعدي
أسمعت...غادر وسد بابك ..فقد أضنيتني
أنت المسكين الان
سترجف بالليل..يامن هجرت ثوبي
بقلم المهنس الشاعر محسن الجشي
========================
========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق