الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

====بسمة الصباح=== موسى والاعجاز القرآني---------بقلم ---المحامية رسمية رفيق طه-----------

 ====بسمة الصباح===
موسى والاعجاز القرآني---------
كلنا يدرك قصة كليم الله في القرآن ولكن الذي لا يدركه البعض التطورات العلمية التي جعلت من الغرب يعترفون بمعجزة القرآن وسأبدأ بسرد مختصر لقصة موسى مع فرعون لكي اربط العلم بالخبر الالهي --فلنعد الى زمن هروب موسى الى مدين وطبعا اهل مدين سكنوا سيناء وهي على مسيرة تمانية ايام من مصر باتجاه فلسطين عبر سيناء وهذه المسافة مسافة ذاك الزمن القديم وخلال سفره التقى بالنبي شعيب وتزوج ابنته وعمل عنده لمدة عشر سنوات وبعدها انتقل الى جبل الطور وهناك كلمه الله وتلقى منه الرسالة النبوية سورة القصص الاية 29 و30 ---وطبعا هذه تفاصيل حقيقية لا تحتاج الى تنقيب وبحث بقدر ما هي بحاجة الى العقل ونشاط حركة لمعرفة الحقيقة 
حدوته الهية حدثت قبل الميلاد وقبل اي تطور علمي وسردت في زمن محمد ص وتوالت الايام حتى جاء عام 1975 حيث اكد موريس بوكاي الباحث في علوم القرآن بان الاعجاز القرآني حقيقي وثابت نتيجة للتحقيقات الطبية التي جرت في القاهرة على المومياء الفرعونية التي غرقت في البحر كما جاء ذكرها في الاية وبأن الموت كان نتيجة كدمات بالجمجمة سببت فجوة كبيرة في مستوى صاقورة القحف فيتضح بان منفتاح خليفة رمسيس الثاني قد مات غرقا او حين ارتد عليه الموج الذي ادى الى كسر الجمجمة وعليه فان موريس بوكاي يقول بان الفراعنة في زمن محمد كانوا مدفونين في وادي الملوك بطيبة امام الاقصر حاليا ولم يكن هناك اي علم ليرفد محمد بقصة فرعون الذي نجاه الله ببدنه ليكون عبرة ==يونس الاية 92 والذي كان مجهول القصة حتى جاء القرآن واخبر عن ذلك ليأتي العلم بعد عدة قرون ليبحث وينقب ويربط القصة بالتحقيق الطبي ولابد من الاشارة العلمية التي اكدت المعجزة بان فرعون لم يبقى طويلا في الماء بدلالة سلامة الخلايا التى تتىآكل وتتفتت وتتحلل بالماء لوبقيت فترة طويلة ولهذا قال عز وجل سننجيك ببدنك ---اذا فالعلم الحديث اقر بالاعجاز القرآني وهو من خصائص ذاك الكتاب----صباح القرآن والعلم-----------المحامية رسمية رفيق طه-----------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق