الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

استمالة قشور ............. محمد عبيد الواسطي :::مجلة فيتارة القلم الذهبي

استمالة قشور
................
أن تعتلي مسرح الشكوك وأنت المباح كما ينبغي
تجلس قبالة الكلمات المنسية
تسترق منها رفقة أكواخها القديمة
تنثر عليك سموها كمؤونة تعينك على دهشة نبوءاتها
لتعزف أوتار حنجرتك شيئا من مزاميرك الغريبة
ماء
ماء
ماء
صيحات سبقتها سيقان تنهب الريح
كان السقوط بلمعان شهب
ينشد أحزان عشب
مرآبه سطح فاخر
يزهو بتظاهرة معتسفة بلا نسب
لا تشعر ولا نشعر تجاهها بشيء
كتلك المفردات البنفسجية
التي تناسلت مع هاتفي النقال..
دون أن تنال فرصتها للنيل من شاشتي التي تفتقر للألوان..
لكني أضمر لها ما يستهويها
قد أشعر بالذنب..؟
اوروك..ميركل قاطعة التذاكر
تمارس صيدها برفقة رطوبة البحر
بحثا عن حلم مقمر تضع عليه لمستها
اوروك.. من يصغي لمن
نكهة بقيمة لحظة تلعثمك ساعة بوح.. تجاعيدك تغط بها
تتقطع نواحيك كطيور سجينة منتظرة تبحث عن أحضان
لا تستطيع أن تنزع عنها الأحزان..
مسارح تتسع بالقصائد.. وطيبك المجبل بالرؤى
تلائم رأس ما زال بين كتفين تملأه الثقوب
لا يخشى أن يصل رغم ابتعادها
كفجر راهب ضم رفاته ليل.. كان قلبه مهجور
التراب يُخضع الخلود
فلما يطمع النَبل بأحشائي
صدى صيحات الاندهاش شامخ
كم قسى عليها الغبار
فاستبشر الصخب..؟
............. محمد عبيد الواسطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق