فصول الرواية
//
بقلم // هند بومديان
//
إجتزت كل فصول الرواية
و دسست المسافة في جيوب الحظ
........... و ماوصلت
تناثرت كأمطار في شتاء الحلم
.............. و ما أبتللت
ذبلت كزهور في ربيع العمر
............. و ما أنكسرت
تساقطت كأوراق في خريف الحلم
............و ما تبعثرت
متهالكة بشوب حار في صيف الألم
و أراني
............أحترقت و ما أستكنت
سهرت الليل و عددت النجوم
تبعت السمر و أتعبته
............ و ما تعبت
بلغت عباب السماء
و في قعر الأرض .........
............. سقطت و أندفنت
رويت في سطوري
أمنيات مرتجفة من صقيع الحزن
............و ما أختتمت
ماهزني سوى سوء قدر به أبتليت
............ و ما أهتممت
ماعادت أسوار التمني تلمني
فتناثرت
........... و ما تبعثرت
سئمت التحليق في سماء الحلم
......و لا حلقت
........... و ماسقطت
ماعادت تشبع لهفتي
حروف الود الهاربة ....... و ما تأترت
بعثرت على مضغة من ورق سطورا
........... و لستارة الفرح أسدلت
ما هزني سوى عيوب العمر
سبحت ضد التيار في أمواج الفرح
..... فما نجوت و مافرحت
أنام خلف طيفي و أسابق ظلي
..... فما وصلت و لا سبقت
فصرت كأحجيات علقت على جذار الوقت
.......... ما استعصيت و لا فسرت
//
بقلم // هند بومديان
//
إجتزت كل فصول الرواية
و دسست المسافة في جيوب الحظ
........... و ماوصلت
تناثرت كأمطار في شتاء الحلم
.............. و ما أبتللت
ذبلت كزهور في ربيع العمر
............. و ما أنكسرت
تساقطت كأوراق في خريف الحلم
............و ما تبعثرت
متهالكة بشوب حار في صيف الألم
و أراني
............أحترقت و ما أستكنت
سهرت الليل و عددت النجوم
تبعت السمر و أتعبته
............ و ما تعبت
بلغت عباب السماء
و في قعر الأرض .........
............. سقطت و أندفنت
رويت في سطوري
أمنيات مرتجفة من صقيع الحزن
............و ما أختتمت
ماهزني سوى سوء قدر به أبتليت
............ و ما أهتممت
ماعادت أسوار التمني تلمني
فتناثرت
........... و ما تبعثرت
سئمت التحليق في سماء الحلم
......و لا حلقت
........... و ماسقطت
ماعادت تشبع لهفتي
حروف الود الهاربة ....... و ما تأترت
بعثرت على مضغة من ورق سطورا
........... و لستارة الفرح أسدلت
ما هزني سوى عيوب العمر
سبحت ضد التيار في أمواج الفرح
..... فما نجوت و مافرحت
أنام خلف طيفي و أسابق ظلي
..... فما وصلت و لا سبقت
فصرت كأحجيات علقت على جذار الوقت
.......... ما استعصيت و لا فسرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق