قصة قصيرة (الجائزة خروف)...
لم أكن أتصور حينما اشتركت في مسابقة العيد أني سوف أفوز ولكن هذا ما حدث ,,وجاءني الخطاب بفوزي بجائزة العيد وهي الخروف انفجرت الحارة الفقيرة التي أعيش فيها بالزغاريد والتهنئة ..والبعض يهمس في أذني بحجز قطعة معينه يحبها في الخروف والبعض يقدم مساعدته في إحضار الخروف.. كانت من اللحظات النادرة التي أشعر فيها بالفخر وسط أهالي الحارة ..وذهبت لاستلام الجائزة وهناك لم أصدق مشهد الخروف الأبيض الأنيق الكبير الضخم وتم تصويري جانبه وأنا ابتسم ولقاء تلفزيون مع المذيعة لوصف فرحتي ..وعندما هممت بأخذ الخروف معي أخبروني أنه سيرسل لعنواني المذكور غداً..رجعت انتظر على أحر من الجمر مع أهل الحارة حتى هلت السيارة ألتف حولها الجميع وأنا أقترب من الباب الذي فتح وتراجع الجميع مذهولاً..أمام ذلك الخروف الصغير الهزيل الشاحب صرخت ..لا..ليس هذا خروفي الذي فزت به أمس ..قال الرجل هذا ما لدينا وانطلق يتركني مع أهل الحارة التي نظرة في حسره ..قال أحدهم هذا لا يكفي شىء..,, من الأفضل بيعه وإحضار دجاج ..قال الأخر لدي حل يرضي جميع الأطراف نصنع قرعة بأسماء كل أسر الحارة ويتم السحب.,, كانت فكرة رائعة حتى لا يحدث مشاكل ورغم أنه لا يكفي شيء وعند بدأ الفكرة عادت سيارة الجائزة من جديد وهبط منها الرجل الذي أحضر الخروف يقول هناك تعديل بسيط جداً..وأشار لشخص هبط من السيارة وقال أقدم لك الشريك الآخر في الجائزة معك ومن حسن حظك هوه من الحارة المجاورة لك.26/9/2015محمدابوالنجا
لم أكن أتصور حينما اشتركت في مسابقة العيد أني سوف أفوز ولكن هذا ما حدث ,,وجاءني الخطاب بفوزي بجائزة العيد وهي الخروف انفجرت الحارة الفقيرة التي أعيش فيها بالزغاريد والتهنئة ..والبعض يهمس في أذني بحجز قطعة معينه يحبها في الخروف والبعض يقدم مساعدته في إحضار الخروف.. كانت من اللحظات النادرة التي أشعر فيها بالفخر وسط أهالي الحارة ..وذهبت لاستلام الجائزة وهناك لم أصدق مشهد الخروف الأبيض الأنيق الكبير الضخم وتم تصويري جانبه وأنا ابتسم ولقاء تلفزيون مع المذيعة لوصف فرحتي ..وعندما هممت بأخذ الخروف معي أخبروني أنه سيرسل لعنواني المذكور غداً..رجعت انتظر على أحر من الجمر مع أهل الحارة حتى هلت السيارة ألتف حولها الجميع وأنا أقترب من الباب الذي فتح وتراجع الجميع مذهولاً..أمام ذلك الخروف الصغير الهزيل الشاحب صرخت ..لا..ليس هذا خروفي الذي فزت به أمس ..قال الرجل هذا ما لدينا وانطلق يتركني مع أهل الحارة التي نظرة في حسره ..قال أحدهم هذا لا يكفي شىء..,, من الأفضل بيعه وإحضار دجاج ..قال الأخر لدي حل يرضي جميع الأطراف نصنع قرعة بأسماء كل أسر الحارة ويتم السحب.,, كانت فكرة رائعة حتى لا يحدث مشاكل ورغم أنه لا يكفي شيء وعند بدأ الفكرة عادت سيارة الجائزة من جديد وهبط منها الرجل الذي أحضر الخروف يقول هناك تعديل بسيط جداً..وأشار لشخص هبط من السيارة وقال أقدم لك الشريك الآخر في الجائزة معك ومن حسن حظك هوه من الحارة المجاورة لك.26/9/2015محمدابوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق