احلامنا كتبت على ورقة خضراء
واخرى رسمت عليها قطة و جراء
وفى الركن ورقه فيه استغاثه ونداء
وتلك اوراق جفت بعدما جففت منك بها البكاء
احتفظت بها ذكرى لم يكن بقائها هباء
وتلك قصيده حبى بعدها ادركت فى نفسى الغباء
لم اسمعها منك همسا ولا شدوا بالغناء
و ذاك قلمى نزف مداده هناك ملقا بالفناء
استرسل فى وصف جراحه فكان مصيره للفناء
وتلك قصاصات مزعتها كان حلمها البقاء
وبالكلمات شيدت قصرى وابدعت فى البناء
وصنعت لك مراه تضاهى فى صفائها السماء
وبين السطور كان دربا اسلكه لأ بلغ العلياء
هلمى نجمع اورقنا والقلب يملآه الرجاء
فقد تناثرت بعدما عز علينا اللقاء
لندرك انفترق ونظل ندفع عن قلوبنا العناء
ام ندحر فينا خوفنا ونحيا سويا سعداء
تذكرى مازالت بايدينا ورقه بيضاء
وقلمى الفارغ املاه لاجلك بالدماء
لا خط به عهدا
انى لك من الاوفياء
بقلم الشاعر حسين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق