نيران الوجد
الى متى تعصف بي الرياح
تهب بالاشواق والحنين بلا مرواح
لا تعرف الهدوء لا السكينة على البطاح
صباحا كان ذلك وفي الرواح
الى متى يهزني الحنين
يشد مني القلب فيلهب الجبين
ياسر الفكر بين بحور الشك واليقين
عمّا يحمله البدر من ضياء
وهل هو يبادلني المحبة حقا والرجاء
وما في سواكن وجدانه نحوي من نداء
الى متى تتلاعب بي الافكار
تتقاذفني كالريشة في الاعصار
بين احتمالات الشك والاوتار
وبين امواج الامال والتعليل
الروح ان تقلبت بين النيران
وتدافعت المشاعرفيها بين مخنلف الافكار
تصاب بمس من الجنون
فتنفلت من الكيان
رجاحة الاحساس والفنون
فإلى متى يبقى الحال على ما هو الأن
وهل من قرار قاطع يسكن اللهيب في الوجدان
ويطفي نيران الوجد في الحنان
فيشفي الروح والكيان
ويبعث السعدة في القلب والشريان
فيزيل كل غمامة او سحاب
عن الفؤاد فيلهمه السرور والصواب
محمد الحزامي تونس
الى متى تعصف بي الرياح
تهب بالاشواق والحنين بلا مرواح
لا تعرف الهدوء لا السكينة على البطاح
صباحا كان ذلك وفي الرواح
الى متى يهزني الحنين
يشد مني القلب فيلهب الجبين
ياسر الفكر بين بحور الشك واليقين
عمّا يحمله البدر من ضياء
وهل هو يبادلني المحبة حقا والرجاء
وما في سواكن وجدانه نحوي من نداء
الى متى تتلاعب بي الافكار
تتقاذفني كالريشة في الاعصار
بين احتمالات الشك والاوتار
وبين امواج الامال والتعليل
الروح ان تقلبت بين النيران
وتدافعت المشاعرفيها بين مخنلف الافكار
تصاب بمس من الجنون
فتنفلت من الكيان
رجاحة الاحساس والفنون
فإلى متى يبقى الحال على ما هو الأن
وهل من قرار قاطع يسكن اللهيب في الوجدان
ويطفي نيران الوجد في الحنان
فيشفي الروح والكيان
ويبعث السعدة في القلب والشريان
فيزيل كل غمامة او سحاب
عن الفؤاد فيلهمه السرور والصواب
محمد الحزامي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق