الأربعاء، 14 يونيو 2017

قصيدة/ رفيق الهم...الشاعر/ أحمد البابلي...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
رفيقُ الهَم
أين ضاع تعبي معكَ؟
وعدتني أن لا تخونني
وأن تكونَ معي في الحبِ دائم..
تذهب وتعود ويهزني فراقكَ
وأدعو أن ترجعُ لي سالم..
أسأل عليك الحاضرين في غيابك
ولا أسمع منهم خبراً ولا نفعُ كلام..
تعودت أن أتعبَ لأجلكَ
 ولم اجدُ لتعبي مقابل
ولا كنتَ لكل مافعلتهُ لأجلكَ داعم..
 ترحل وتأتي بوقتَ فراغكَ
 وتريدني أن أبقى
لأفعالك أصمٌ وأبكم ..
لمَّ الطيبون يِجرحونَ هكذا؟
 ولمَّ المتسببون بالجرح
لايشعرونَ بمايصيبنا ؟
ويضعونَ فوقَ جُروحِنا
ملحاً بدلَ البلسم ..
لن ينفع السرد معك
ولا الصمت سأطوي مابدأت بهِ
وسأتوقف عن أسألتي
وسأترككَ كما أنت
بارد،غير مهتم ،قاسي ،
لكن أنا متيقنٌ
سيستوطن داخلكَ الندم ..
سأبقى على عهودي
 التي تعرفها وحسبتها
نقاطَ ضعفي تستغلها
وتتلاعب بِها كلما أقتربت منك
 وأجعل مني دوماً رفيقاً للهم
بقلمي
أحمد البابلي14/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق