(( تراجيديا الحياة ))
حياتي عبارة عن لوحة
فنية
فيها الاحساس يبدو بشكل
غريب
ينتابني البكاء من شدة
احزان السماء
فالكل يطعن بالخنجر
المسموم بغل وغباء
واني قد ابادر بالضحك
الذي يشبه العويل
لما قضاهُ زماني على الروح
التي تسكن الجسد الغريب
كيف لي ان اتمالك نفسي
ولا اغضب حينما يهان
الاحساس ويداس الشعور
فأنا انسان وكل ما في داخلي
ينتابه الفوران كأنه بركان
لهيب
وأني اخرج ما في داخلي
وابكي الروح ولا انكر
لكن هناك سمٌ في جسدي
يعتريه
يتهنموني بأن خيالي
واسع
واتحجج بالسراب وما
يعنيه
هو احساسٌ في داخلي
اخفيه واحاول ان لا ابديه
جروح الزمان تنزف والألآم
بالابتسامة اخفيها
ان ليست من الكائنات التي
تبني قصورا لها فوق
ركام الغيوم
ويكره السرور وتدفن جباهها
خلف اكوام الهموم
لا فأنا انسان يحب الفرح
ويمرح مع الضاحكين
لكن هو ظلم الحياة
وتعب السنين
يرسم لوحة حزينة قاتمة
مؤطرة بشبح الرحيل
حياتي عبارة عن خريف
اهوج رياحه عاتية
تقلع كل اخضر وتَيبس
فيه الاوراق
وكأني اعيش بعالمٍ سفلي
وجوهٌ قاحلة
اصواتٌ مرعبة
حركاتٌ هستيرية
أضواءٌ خافتة
الفوضى في كل مكان
وارجوحة البؤس وتأتيم
الحزن تلف المكان
هكذا هو حال الانسان
في زمن الطغيان
زمنٌ فيه الحب غريب
والماكث حزين
والراحل سعيد
بقلمي
عبد الستار الزهيري // العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق