** دكتور شباطه انحرف **
الحلقة 18
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد وفاة عبد المقصود انهارت رحمه فى البكاء مع ترديد كلمة سامحتك هنا دخل صاحب العمل ليهدا من روعها
فقامت رحمه معه فقال لها الدوام لله وحده
فقال لها ساتصل بالسائق الخاص ليأخذك فى بيتك وانا سانهى كل الإجراءات وبعدها ساجلس معك لأن هناك بعض الامور يجب أن تعرفيها
قالت رحمه انا لااريد شيء انا سأذهب مكان مااتيت.
فقال انا استنتجت انك زوجته وهؤلاء أبناءه
قالت لا انا طليقته وهؤلاء أبنائه
قال الرجل زوجك ترك خيرا كثيرا فهو من حق هؤلاء فيجب أن تحافظى على حقوقهم
فقالت ماذا تقول ترك خير كثير
قال لها نعم الخير الذى تركه زوجك تعب أعوام ماضيه
فبكت رحمه بكاء هستيريا فكانت تتحسر على حالها فزوجها يعيش في نعيم ونحن عشنا في كرب شديد .
هنا أتى السائق وطلب الرجل من رحمه الذهاب للمنزل وبعد انتهاء الجنازة سيجلس معها ليسلمها كل أملاك أبنائها وقال هذا حق ابنائك فلا تتركى أحد ينعم بتلك النعمه فالخير كثير وأعتقد انك ظلمتى فاذهبى الآن ولنا موعد آخر أن شاء الله
فسمعت رحمه كلام الرجل واستاذنت من هاله الممرضة فوعدتها هاله بالذهاب لها للاطمئنان عنها
وركبت رحمه السياره متجهه لمنزل زوجها وعندما وقفت السيارة أمام فيلا فارهة والسائق يعطى تلكسات من أجل فتح الباب فتح الحارس الباب فدخل السائق بالسيارة ونزلت رحمه وهى فى حالة ذهول مما رأت ولكنها تماسكت ونزل السائق أمامها وقد رن الجرس فخرجت مديرة الفيلا
فقالت أهلا يااستاذ على
فقال على السائق أهلا بحضرتك اميمه هانم وكان يظهر على وجه اميمه الوكار فعندما تراها تحسبها صاحبة المنزل
فقالت مدام اميمه مين معك
فقال لها لقد توفى عبد المقصود بيه
فبكت مدام اميمه وهى تردد اسمه عبده مات ياحبيبي قلبى يااخويا
فكانت الصدمة كبيره فهى بمسابة أمه
تعجبت رحمه فهى فى حالة ذهول منذ الوهلة الأولى
وكانت تقول بين نفسها لما هو فى خير كبير كده ليه بخل على أبنائه بأن ينعموا به
فقال السائق مدام اميمه
البيه الكبير باعت الضيفه وأبنائها ليستريحوا لأنهم قادمون من سفر وهم أقرباء المرحوم
فردت رحمه وقالت انا لست ضيفه بل أنا طليقته وهؤلاء أبناءه
فقالت مدام اميمه طليقته وهؤلاء أبنائه تفضلوا يابنتى.
دخلت رحمه وياليتها مادخلت فوجدت نفسها وكأنها بحلم فلم ترى هذه الفيلل وهذا الأساس إلا بالمسلسلات التليفزيونية فكانت لا تعتقد أنها سترى ماراته فى حلم فعندما وقعت عيناها على الفيلا واساسها كاد يغمى عليها
فقال شباطه بيت ابويا بيت ابويا
فقالت رحمه اسكت ياشباطه .
دخلت عليهم مدام اميمه بعد أن صرفت السائق
وقالت لها تعالى يارحمه يابنتى
فتعجبت رحمه وقالت انتى تعرفننى
قالت فين شريف وفي شوقى وفين شباطه هنا زاد تعجب رحمه
فقالت مدام اميمه متستغربيش المرحوم حكى لى عنك منذ شهرين فسبحان الله زى مايكون حاسس انه حيكون نده عليه فى يوم وكان يبكى فسألته عن سر بكاءه
فقال انا حاسس أن أخرتي قربت وفيه واحده انا ظلمتها ومش حامن حد عليها وعلى سري غيرك
وحكى لي حكايتكم وكان يريد زيارتك ولكنه خاف من رد فعلك
كانت تحكى ورحمه تبكى ولاترد
أما أبناءها فكانوا يروا دموع والدتهم وعجزوا عن مسحها
فانتفض شريف وهو يبكى ويقول لها كفايه ظلم بقه الست دى اتظلمت كتير الست دى أتحملت كتير انا تعبت من كل اللى بسمعه كل يوم حكايه جديده
فقالت رحمه شريف اقعد فأنت لاتعلم سر بكاءى
ياابنى انا من كتر الظلم اللى شوفته كنت تعبت وبالذات بعد اليوم اللى أتت لى ورقة طلاقي فجلست ابكى واحكى حالى لربي سوء معاملة ابى رغم أنه شيخ وماحدث من ابيكم رغم اعتقادى أن ابتعاده ليس بيده وكان عندى يقين انه سيعوض ليعوضنا ماعانيناه ولكن أتت الرياح بما لاتشتهى السفن فكانت شهادة وفاتى وليست ورقة طلاقى
فوجدت ربى يعوضنى ويأتى والدى ليموت فى حضنى ويرزقنى الله رزقا كثيرا وبعدها يأخذ حقى ممن ظلمتنى وظلمته
واكتشف أن هناك رزق آخر بعثه الله لى
ويأتى اليوم الذى أرى ابوكم يطلب أن اسامحه هذا فضل كبير يارب انا مش قده قالت مدام اميمه الصابرين على خير يابنتى وربك لن يتخلى عنك
إلى هنا تنتهى حلقه اليوم غدا يتجدد الموعد وأحداث جديده
فلكم تحياتى .. ثروت كساب
الحلقة 18
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
بعد وفاة عبد المقصود انهارت رحمه فى البكاء مع ترديد كلمة سامحتك هنا دخل صاحب العمل ليهدا من روعها
فقامت رحمه معه فقال لها الدوام لله وحده
فقال لها ساتصل بالسائق الخاص ليأخذك فى بيتك وانا سانهى كل الإجراءات وبعدها ساجلس معك لأن هناك بعض الامور يجب أن تعرفيها
قالت رحمه انا لااريد شيء انا سأذهب مكان مااتيت.
فقال انا استنتجت انك زوجته وهؤلاء أبناءه
قالت لا انا طليقته وهؤلاء أبنائه
قال الرجل زوجك ترك خيرا كثيرا فهو من حق هؤلاء فيجب أن تحافظى على حقوقهم
فقالت ماذا تقول ترك خير كثير
قال لها نعم الخير الذى تركه زوجك تعب أعوام ماضيه
فبكت رحمه بكاء هستيريا فكانت تتحسر على حالها فزوجها يعيش في نعيم ونحن عشنا في كرب شديد .
هنا أتى السائق وطلب الرجل من رحمه الذهاب للمنزل وبعد انتهاء الجنازة سيجلس معها ليسلمها كل أملاك أبنائها وقال هذا حق ابنائك فلا تتركى أحد ينعم بتلك النعمه فالخير كثير وأعتقد انك ظلمتى فاذهبى الآن ولنا موعد آخر أن شاء الله
فسمعت رحمه كلام الرجل واستاذنت من هاله الممرضة فوعدتها هاله بالذهاب لها للاطمئنان عنها
وركبت رحمه السياره متجهه لمنزل زوجها وعندما وقفت السيارة أمام فيلا فارهة والسائق يعطى تلكسات من أجل فتح الباب فتح الحارس الباب فدخل السائق بالسيارة ونزلت رحمه وهى فى حالة ذهول مما رأت ولكنها تماسكت ونزل السائق أمامها وقد رن الجرس فخرجت مديرة الفيلا
فقالت أهلا يااستاذ على
فقال على السائق أهلا بحضرتك اميمه هانم وكان يظهر على وجه اميمه الوكار فعندما تراها تحسبها صاحبة المنزل
فقالت مدام اميمه مين معك
فقال لها لقد توفى عبد المقصود بيه
فبكت مدام اميمه وهى تردد اسمه عبده مات ياحبيبي قلبى يااخويا
فكانت الصدمة كبيره فهى بمسابة أمه
تعجبت رحمه فهى فى حالة ذهول منذ الوهلة الأولى
وكانت تقول بين نفسها لما هو فى خير كبير كده ليه بخل على أبنائه بأن ينعموا به
فقال السائق مدام اميمه
البيه الكبير باعت الضيفه وأبنائها ليستريحوا لأنهم قادمون من سفر وهم أقرباء المرحوم
فردت رحمه وقالت انا لست ضيفه بل أنا طليقته وهؤلاء أبناءه
فقالت مدام اميمه طليقته وهؤلاء أبنائه تفضلوا يابنتى.
دخلت رحمه وياليتها مادخلت فوجدت نفسها وكأنها بحلم فلم ترى هذه الفيلل وهذا الأساس إلا بالمسلسلات التليفزيونية فكانت لا تعتقد أنها سترى ماراته فى حلم فعندما وقعت عيناها على الفيلا واساسها كاد يغمى عليها
فقال شباطه بيت ابويا بيت ابويا
فقالت رحمه اسكت ياشباطه .
دخلت عليهم مدام اميمه بعد أن صرفت السائق
وقالت لها تعالى يارحمه يابنتى
فتعجبت رحمه وقالت انتى تعرفننى
قالت فين شريف وفي شوقى وفين شباطه هنا زاد تعجب رحمه
فقالت مدام اميمه متستغربيش المرحوم حكى لى عنك منذ شهرين فسبحان الله زى مايكون حاسس انه حيكون نده عليه فى يوم وكان يبكى فسألته عن سر بكاءه
فقال انا حاسس أن أخرتي قربت وفيه واحده انا ظلمتها ومش حامن حد عليها وعلى سري غيرك
وحكى لي حكايتكم وكان يريد زيارتك ولكنه خاف من رد فعلك
كانت تحكى ورحمه تبكى ولاترد
أما أبناءها فكانوا يروا دموع والدتهم وعجزوا عن مسحها
فانتفض شريف وهو يبكى ويقول لها كفايه ظلم بقه الست دى اتظلمت كتير الست دى أتحملت كتير انا تعبت من كل اللى بسمعه كل يوم حكايه جديده
فقالت رحمه شريف اقعد فأنت لاتعلم سر بكاءى
ياابنى انا من كتر الظلم اللى شوفته كنت تعبت وبالذات بعد اليوم اللى أتت لى ورقة طلاقي فجلست ابكى واحكى حالى لربي سوء معاملة ابى رغم أنه شيخ وماحدث من ابيكم رغم اعتقادى أن ابتعاده ليس بيده وكان عندى يقين انه سيعوض ليعوضنا ماعانيناه ولكن أتت الرياح بما لاتشتهى السفن فكانت شهادة وفاتى وليست ورقة طلاقى
فوجدت ربى يعوضنى ويأتى والدى ليموت فى حضنى ويرزقنى الله رزقا كثيرا وبعدها يأخذ حقى ممن ظلمتنى وظلمته
واكتشف أن هناك رزق آخر بعثه الله لى
ويأتى اليوم الذى أرى ابوكم يطلب أن اسامحه هذا فضل كبير يارب انا مش قده قالت مدام اميمه الصابرين على خير يابنتى وربك لن يتخلى عنك
إلى هنا تنتهى حلقه اليوم غدا يتجدد الموعد وأحداث جديده
فلكم تحياتى .. ثروت كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق