الأربعاء، 3 يناير 2018

قصيدة/ من لم يصدق كلماتي...الشاعر القدير/ محفوظ البراموني. ..المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
...من لم يصدق كلماتي ..
يذهب ل ..
مدافن القلوب يوماتي  ..

نحن الأموات الأحياء ..
ف هذا العصر المؤلم ..
هذا أقل وصف له ..

لا أجد معاني قاسية ع هذا العصر ..
إن وصفته ب حقيقته ..
س يحزن القارئ مني ..
و يتهمني ..
ب التشاؤم  ..
دائما الحقائق تحزن البشر ..

اﻷصل أن الموت مرة واحدة ..
لكن تعددت صور الأصل ..
ف هذا العصر و الفصل  ..

أصبحنا نموت ف اليوم  ..
مرات ..
و
مرات ..
و
مرات ..

صدمات متتاليات  ..
احزان    متألمات   ..

من لم يصدق كلماتي  ..
يشاهد ب أم عينه ..
ماذا يحدث ل القلوب الإنسانية ؟؟

من لم يصدق كلماتي
يشاهد ب نفسه  ..
و يتابع   ما يحدث ف الكرة الأرضية ..

كيف رحلت المشاعر  من البشرية ؟؟
كيف أختنقت الأحاسيس  من الإنسانية ؟؟

من لم يصدق كلماتي  ..
عليه أن يبكي ع ما يسمعه و يراه  ..
مشاهد  ..
 موت القلوب ..
 جفاف المشاعر ..
 وجع الوجدان ..
 دمع  الأحاسيس ..

من لم يصدق كلماتي  ..
يترحم ع  ..
  النقاء ..
  الصفاء  ..
  البهاء  ..
  الوفاء ..
 صعدت أرواحهم ..
من بني البشر ..
ولا يزالوا  الأحياء  الأموات ..

من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد  ب نفسه ..
يجس  ب  حسه ..
لا يجد سوى  جثث ل ناس  ..
تتجول ف الحياة ب دون الإحساس  ..
تتنفس من هواء تلوثهم   ..
رائحتهم يفوح منها  عفنتهم  ..
 يتجولون بيننا  ب  رائحتهم  ..

من لم يصدق كلماتي  ..
يتأكد ب ..
   أن الأحشاء  بين شياطين البشر أكلت نفسها ..
   أن الأشياء   بين ملاعين البشر دمرت بعضها ..
   أن القلوب   تصلبت    ب الرياء ..
   أن العقول   أغلقت     ب الغباء ..
   أن الجمال  رحل  ل الفناء ..

من لم يصدق كلماتي  ..
حلل العصر الحالي ..
ب كل ما إستطعت  ..

س تجد  ..
ماتت النخوة ..
و
إنتعشت الفجوة ..
بين البشرية ..

أسف جدا  .
نحن أصبحنا ..
نغرق ..
نغوص ..
ف
قاع القاع ..
من وحل  اللا إنسانية ..
إلا من رحم ربه  ..

كلنا أصبحنا لا نرى  إلا  فراغ الكوب ..
من معاني الروعة ل الإنسانية المقلوب ..

الله سلط علينا غضبه ..
و إن غضبه ل شديد ..
مرير ليس ب حرير ..
بل عقلم ع القلوب اليابسة العابثة ..

هذا عصرنا الحالي ..
ب دون تجمل ..
ب دون تذوق ..

لا أدري هل أخطأت  ؟؟
ولكن  ..
قلمي ..
عقلي ..
قلبي ..
مشاعري ..
إحساسي ..
قالوا لي ..
أنت أصبت ..

كل ماذكرته موجود و ب شدة ..
و لا ننكر ذلك ..
و لكن مازالت الدنيا ب خير ..
ل أن مازال يعيش فيها من رحم ربه ..

لا حول و لا قوة إلا ب الله  العلي العظيم ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق