قصيدة/ من لم يصدق كلماتي...الشاعر القدير/ محفوظ البراموني. ..المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
...من لم يصدق كلماتي ..
يذهب ل ..
مدافن القلوب يوماتي ..
نحن الأموات الأحياء ..
ف هذا العصر المؤلم ..
هذا أقل وصف له ..
لا أجد معاني قاسية ع هذا العصر ..
إن وصفته ب حقيقته ..
س يحزن القارئ مني ..
و يتهمني ..
ب التشاؤم ..
دائما الحقائق تحزن البشر ..
اﻷصل أن الموت مرة واحدة ..
لكن تعددت صور الأصل ..
ف هذا العصر و الفصل ..
أصبحنا نموت ف اليوم ..
مرات ..
و
مرات ..
و
مرات ..
صدمات متتاليات ..
احزان متألمات ..
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد ب أم عينه ..
ماذا يحدث ل القلوب الإنسانية ؟؟
من لم يصدق كلماتي
يشاهد ب نفسه ..
و يتابع ما يحدث ف الكرة الأرضية ..
كيف رحلت المشاعر من البشرية ؟؟
كيف أختنقت الأحاسيس من الإنسانية ؟؟
من لم يصدق كلماتي ..
عليه أن يبكي ع ما يسمعه و يراه ..
مشاهد ..
موت القلوب ..
جفاف المشاعر ..
وجع الوجدان ..
دمع الأحاسيس ..
من لم يصدق كلماتي ..
يترحم ع ..
النقاء ..
الصفاء ..
البهاء ..
الوفاء ..
صعدت أرواحهم ..
من بني البشر ..
ولا يزالوا الأحياء الأموات ..
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد ب نفسه ..
يجس ب حسه ..
لا يجد سوى جثث ل ناس ..
تتجول ف الحياة ب دون الإحساس ..
تتنفس من هواء تلوثهم ..
رائحتهم يفوح منها عفنتهم ..
يتجولون بيننا ب رائحتهم ..
من لم يصدق كلماتي ..
يتأكد ب ..
أن الأحشاء بين شياطين البشر أكلت نفسها ..
أن الأشياء بين ملاعين البشر دمرت بعضها ..
أن القلوب تصلبت ب الرياء ..
أن العقول أغلقت ب الغباء ..
أن الجمال رحل ل الفناء ..
من لم يصدق كلماتي ..
حلل العصر الحالي ..
ب كل ما إستطعت ..
س تجد ..
ماتت النخوة ..
و
إنتعشت الفجوة ..
بين البشرية ..
أسف جدا .
نحن أصبحنا ..
نغرق ..
نغوص ..
ف
قاع القاع ..
من وحل اللا إنسانية ..
إلا من رحم ربه ..
كلنا أصبحنا لا نرى إلا فراغ الكوب ..
من معاني الروعة ل الإنسانية المقلوب ..
الله سلط علينا غضبه ..
و إن غضبه ل شديد ..
مرير ليس ب حرير ..
بل عقلم ع القلوب اليابسة العابثة ..
هذا عصرنا الحالي ..
ب دون تجمل ..
ب دون تذوق ..
لا أدري هل أخطأت ؟؟
ولكن ..
قلمي ..
عقلي ..
قلبي ..
مشاعري ..
إحساسي ..
قالوا لي ..
أنت أصبت ..
كل ماذكرته موجود و ب شدة ..
و لا ننكر ذلك ..
و لكن مازالت الدنيا ب خير ..
ل أن مازال يعيش فيها من رحم ربه ..
لا حول و لا قوة إلا ب الله العلي العظيم ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
...من لم يصدق كلماتي ..
يذهب ل ..
مدافن القلوب يوماتي ..
نحن الأموات الأحياء ..
ف هذا العصر المؤلم ..
هذا أقل وصف له ..
لا أجد معاني قاسية ع هذا العصر ..
إن وصفته ب حقيقته ..
س يحزن القارئ مني ..
و يتهمني ..
ب التشاؤم ..
دائما الحقائق تحزن البشر ..
اﻷصل أن الموت مرة واحدة ..
لكن تعددت صور الأصل ..
ف هذا العصر و الفصل ..
أصبحنا نموت ف اليوم ..
مرات ..
و
مرات ..
و
مرات ..
صدمات متتاليات ..
احزان متألمات ..
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد ب أم عينه ..
ماذا يحدث ل القلوب الإنسانية ؟؟
من لم يصدق كلماتي
يشاهد ب نفسه ..
و يتابع ما يحدث ف الكرة الأرضية ..
كيف رحلت المشاعر من البشرية ؟؟
كيف أختنقت الأحاسيس من الإنسانية ؟؟
من لم يصدق كلماتي ..
عليه أن يبكي ع ما يسمعه و يراه ..
مشاهد ..
موت القلوب ..
جفاف المشاعر ..
وجع الوجدان ..
دمع الأحاسيس ..
من لم يصدق كلماتي ..
يترحم ع ..
النقاء ..
الصفاء ..
البهاء ..
الوفاء ..
صعدت أرواحهم ..
من بني البشر ..
ولا يزالوا الأحياء الأموات ..
من لم يصدق كلماتي ..
يشاهد ب نفسه ..
يجس ب حسه ..
لا يجد سوى جثث ل ناس ..
تتجول ف الحياة ب دون الإحساس ..
تتنفس من هواء تلوثهم ..
رائحتهم يفوح منها عفنتهم ..
يتجولون بيننا ب رائحتهم ..
من لم يصدق كلماتي ..
يتأكد ب ..
أن الأحشاء بين شياطين البشر أكلت نفسها ..
أن الأشياء بين ملاعين البشر دمرت بعضها ..
أن القلوب تصلبت ب الرياء ..
أن العقول أغلقت ب الغباء ..
أن الجمال رحل ل الفناء ..
من لم يصدق كلماتي ..
حلل العصر الحالي ..
ب كل ما إستطعت ..
س تجد ..
ماتت النخوة ..
و
إنتعشت الفجوة ..
بين البشرية ..
أسف جدا .
نحن أصبحنا ..
نغرق ..
نغوص ..
ف
قاع القاع ..
من وحل اللا إنسانية ..
إلا من رحم ربه ..
كلنا أصبحنا لا نرى إلا فراغ الكوب ..
من معاني الروعة ل الإنسانية المقلوب ..
الله سلط علينا غضبه ..
و إن غضبه ل شديد ..
مرير ليس ب حرير ..
بل عقلم ع القلوب اليابسة العابثة ..
هذا عصرنا الحالي ..
ب دون تجمل ..
ب دون تذوق ..
لا أدري هل أخطأت ؟؟
ولكن ..
قلمي ..
عقلي ..
قلبي ..
مشاعري ..
إحساسي ..
قالوا لي ..
أنت أصبت ..
كل ماذكرته موجود و ب شدة ..
و لا ننكر ذلك ..
و لكن مازالت الدنيا ب خير ..
ل أن مازال يعيش فيها من رحم ربه ..
لا حول و لا قوة إلا ب الله العلي العظيم ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق