الأربعاء، 24 يناير 2018

الحياة الانسانية /بقلم..الشاعر القدير/ محفوظ البراموني...المحررةياسمينةالكاشف/ تحياتي.
الحياة الإنسانية ..

من ليس له نصيب أن يعيشها ..
س يكون الحى الميت ع  أرضه ..

س أكتب ..
 تفسيري ..
 تحليلي ..
  ف مقالتي ..
إقراؤها. .
إفهموها  ..
 و إدركوا جيدا ما س تقراؤه  ..
فضلا  و  ليس  أمرا ..

من أراد أن يعيش الحياة الإنسانية ..

لا يلتفت ل الماضي ..
ينتظر مستقبل جميل ..
يتوقعه و يعمل ع تحقيقه ..
و إن كان حلما   لا يفقده ..
و إن تحقق يكون أمين عليه ..
و إن كان  أملا  لا يفلته ..
يتمسك به ..
يتحفظ  عليه ..

لا ينحني أبدا  ..
 يجعل ظهره مكشوفا ظاهرا  ..

الإنحناء ..
 يقف و يتنطط عليه الصعاليك  ..
فلا نجعل ل صعاليك ع ظهورنا مكانا ..

يصبر  ع  تحقيق أهدافه ..
و لو كانت تحتاج ل أحلام ..
يحمد الله  اولا  ..
ع ما هو فيه و لا يبالي  ..
يرضى  ب  واقعه الحالي ..

يملك التصالح مع أوضاعه ..
يثق ف الله و قدرته ع تبديل أحواله ..
ل الأفضل و كله ل صالح أشيائه ..

واثق من نفسه و لا يعتمد ع الغير ..
له عقلا رزينا ..
قلبا حميما  ..
دائما يجعل هذا  يرافق ذاك ..
تكون قراراته صائبة ..
لا يخشى من حوله ..
بل يخشى الله الواحد ..

يؤمن ب أن الله  ..
لا يختار إلا الخير ل عباده ..
لا يلتقي ب ضعفاء الثقة و الارادة ..
لا يلتف مع المتلاعبين ..
و يصادق  المتلونين ..
و يصاحب المختفين ..
وراء الأخلاق و الفضيلة المقنعين  ..
و ما هم سوى البشر  الملاعين ..
الذين   يكسرون   لا يرممون ..
الذين   يهدون      لا يبنون ..
الذين   يخربون    لا يصلحون ..

يكون إيجابي مؤثر ..
 يتفاعل مع الموقف  و لا يتأثر ..
يحافظ  ..
ع كرامته ..
عزة نفسه ..
 لا  يدمرهما .. يفتكهما .. يهلكهما
لا يترك نفسه أبدا ..
 منهزما .. منكسرا ..
مشلولا ..  مقتولا  ..
 أمام أحلام أماله ..
بل دائما قادرا ع حمل أحماله   ..
دون تعب و كلل وفاتح باب نهاره ..
 الإصرار  كل   طريقه   ..
الإنهيار   ليس رفيقه ..

أيها الإنسان  الذي تريد أن تحيا حياة إنسانية ..

كن أنت ..
لا تكن غيرك ..
حتى تعجب الأخرين ..
كن صاحب عقلا يتمسك ب  اليقين..
لا يصاحب المغفلين  الغافلين ..
تأكد إن أردت ..
س تحدث تغيرا عظيما  ف نفسك  و نفوس الأخرين..
 هذا ب إرادتك و يدك  و شخصيتك  لا ب يد الأخرين ..
بعدها لا تلوم إلا شخصك و س تكون  دائما الحزين بين الأخرين ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني  :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق