تضرعي لأجلنا...بقلم..الشاعر القدير/ حامد الشاعر...المحررةياسمينةالكاشف/تحياتي.
تضرعي لأجلنا
يا مريم
و ليل الدجى يا قدس دامي و مظلم ـــــــ يقاسي المآسي فيك شعبي و يظلم
ننادي لمن واد لواد تضرعي ـــــــ لمن أجلنا يا ربة المجد مريم
و يعلو كبدر بين أزهى نجومه ـــــــ بدنيا المدى المنظور و الدين مسلم
ربيع الدنى أضحى خريفا سحابها ـــــــ همومي على أجواء قلبي يخيم
جميل محياها تلبى صلاتها ـــــــ كغيث هما للأرض يسقي و يرحم
،،،،،،
و صديقة قديسة مريم التي ـــــــ بمسك زكي جوها الحلو مفعم
و في وجهها الحياء زاهي بنوره ـــــــ كبدر الدجى يحلو لديه التبسم
شموس لمن بعد الغروب فأشرقت ـــــــ ومن حولها دارت بدور و أنجم
و توراته تسمو الأناجيل نوره ــــــــ و في يده القرآن بالله يقسم
و جار العدى حق الفدى في المدى الهدى ـ و شعبي يعاني من أرضيه يحرم
،،،،،،
نضحي بنفس أو نفيس لأجلها ـــــــ ملاكي لشيطاني به الجمر يرجم
عيوني عيون القدس يا صاح خاطبت ـــــــ و ما بيننا عند الخطاب المترجم
علا في المدى صوتي و صمتي ليرتضى ــــ مع الناس يجدي بالكلام التكلم
عيوني إذا ما قد تراها يصيبه ــــــــ لساني لفي أقصى زماني التلعثم
هو الهيكل المزعوم يسعى عدونا ـــــــ إلى أن بها يبنى لديه المجسم
،،،،،،
سمت مريم العذراء في الكون أمنا ـــــــ عليها زماني في مكاني يسلم
بتول عروس الطهر و الخير سحرها ـــ بأحلى صفات الحسن و الزين يوسم
جمال البهاء الحلو يزهو ضياءه ـــــــ على وجهها الوضاح بالسحر يرسم
ومن نظرة الأولى و من بسمة الرضا ــــــ فقلبي لها أغلى الهدايا يسلم
جميل محياها و كالبدر سحره ـــــــ و يزهو بنور البسمة الحلو مبسم
،،،،،،
على أمر استحياءها في الحمى مشت ــــ و في وجهها الحياء بادي التحشم
تصلي لأجل القدس تبكي تضرعت ـــــــ ربيع الهوى تشدو و يحلو الترنم
و يزهو جمالا في كمال سواره ـــــــ لديها عروس المجد و السعد معصم
فلسطين أمي بوركت أرضها معي ـــــــ لتحيا لفي دمي هواها المحكم
هو الصب يفنى في هواها كخادم ـــــــ و في قصرها المعمور دنياك يخدم
،،،،،،،
شقائي بيدي في المدى أو سعادتي ـــــــ و عن أمرها الأشجان فالموت ينجم
بسر الهوى قد بحت شبت لواعجي ـــــــ كنار و لا يخفيه فاهي و يكتم
أغني نشيدي أو قصيدي بساحتي ـــــــ كعقد فريد الشعر بالدر ينظم
كطفل يكون القلب يزهو شبابه ـــــــ بعيد الهوى في البعد يفنى و يهرم
و يسبي بلادا أو عبادا بأسره ـــــــ فجيش العدى طاغ و باغ و مجرم
،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
مناص لفي دنيا وجود خلاصنا ـــــــ و دين الهدى يا قوم أهدى و أقوم
هو المصطفى الهادي الرسول المعلم ـــــــ يربي جمال الفكر فينا يعلم
كشمس الضحى يمحو ظلاما بنوره ـــــــ تعالى بشير أو نذير و ملهم
ومنها المعاصي و الخطايا رسولنا ـــــــ بدنيا الدنايا سيدي الحلو يعصم
بديع وسيع بي فقد ضاق عالمي ــــــــ و حالي إلهي وحده فيه يعلم
،،،،،،،
و يضنى فؤادي من صروف زمانه ـــــــ و من حالها الدنيا ليأسي و يسأم
كمثل الهلال القلب نصفين يقسم ـــــــ و ظهري بسوط الدهر يدمي و يقصم
حكاياته يحكي و يشكي ظروفه ـــــــ و في المهد مثل الطفل يبكي و يألم
و كابوسها البلوى مخيف و مفزع ــــــــ هو الشعب بالحرية اليوم يحلم
و إني أرى فيهم رؤوسا فأينعت ـــــــ جراثيمه سيفي بناري أعقم
،،،،،،
و ما كان في دنيا وجودي خصوصيا ـــــــ عطائي لسر الكون شعري يعمم
ومن القدس لم ينصر بروح وماله ـــــــ من الأجر محروم و بالإثم يأثم
غرور هي الدنيا و عندي نعيمها ـــــــ لفي البهرج الخداع فاني جهنم
هناءا له يغدو كطفل جحيمها ـــــــ نعيم به الإنسان في المهد ينعم
علينا لمن شتى دواعي وجوده ـــــــ بدين الهدى سفك الدماء المحرم
،،،،،،،
و صبح الرضا أو فرحة النور مشرق ــــــــ و ليل الأسى دامي بهيم و مظلم
بدنياه لا بالجسم يسمو لشأنه ـــــــ بروح هو الإنسان فيها يكرم
على من تحدى الدهر بالجهل مغرم ـــــــ له من تحدى الدهر بالعلم مغنم
بدون الدواء الحلو يا صاح أمتي ـــــــ بداء البلاء المر في العمر تسقم
من الثروة الكبرى هو الشعب يحرم ـــــــ لها ثورة التغيير بالفخر ندعم
،،،،،،
زكي هو المفتوح قد لان لونه ـــــــ بأشجاره الزيتون ذو الزهر برعم
بدار الوغى جيش الأعادي بنصرنا ـــــــ ليسبى أسيرا أو صريعا و يهزم
تجلت نواياهم كأفعى خبيثة ـــــــ علينا وما يخفى مع الستر أعظم
على سمعهم طول المدى أو قلوبهم ــــــ و أبصارهم عرض الردى الله يختم
و ما عالمي قد حرك اليوم ساكنا ـــــــ ترى لا يرى أعمى أصم و أبكم
،،،،،،،
و دولار فالمعبود بادي ضلالهم ـــــــ لهم حزبه الشيطان كالرب درهم
و للقتل أديان الوجود تحرم ـــــــ و للقاتل العادي بجرم تجرم
و ليل الأذى دامي بهيم و مبهم ـــــــ يرى أمره الجاري و حامي و أدلم
و يبنى على أرضي و يهوى عماده ـــــــ بناء العدى من فأسه الدهر يهدم
هو المسجد الأقصى لنبراس مجدنا ـــــــ و فاه العدو الوغد بالزعم يزعم
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
و يهذي بما قد شاء من سكرة الهوى ـــــــ يرى مثله السكران هاذي يتمتم
بفأس التحدي و التصدي لحكمه ـــــــ و تمثاله المصنوع منا يحطم
كرعد دوى منا هو البتار سيفنا ـــــــ بوصم الردى و العار و العيب يوصم
بدنيا الهدى سامي جهادي مقدس ـــــــ بمالي نضال الشعب و الروح أدعم
و يعدو جوادي في المدى الحر شأنه ـــــــ لعالي هو المحبوب عندي و أدلم
،،،،،،
و أنشودتي شعري الأغاني لتحفتي ـــــــ أنا الشاعر الفحل المجيد المخضرم
و في بحره المسجور دهري سفينتي ـــــــ بأقصى رياح الموت هبت يعوم
سبات عميق فيه نامت و أمتي ــــــ ليعطى لها في النوم ذاك المنوم
و جار الأعادي الرب يحمي عباده ـــــــ بوقع الردى الدامي عليهم يدمدم
هو الخالق المعبود للعبد يطعم ـــــــ بآلاءه الشتى و ما قط يطعم
،،،،،،
حكيم إلهي رحمة ابتلاءه ـــــــ و قاضي هو الديان في الحكم أحكم
و ما عنه غابت بسمة الحسن مبسم ـــــــ سلوكي بديني فيك دنيا يقوم
بشتى الدواعي في عوادي زمانه ـــــــ كنار حروبي يا سلامي لتضرم
و صدري بمس الحزن يضنى و يسأم ،و ظهري بسوط الدهر يدمى و يقصم
هو الواقع المزري ليرثى بصدمة ـــــــ ليبكي فؤادي مثل طفل و يصدم
،،،،،،،
فريق العدى عرض الصدى في سجونه ــــــ بحبل الردى طول المدى الشعب يعدم
ربيع الهوى الهيمان يحيا بقلبه ـــــــ مصيري ضميري إن هو الحي يحسم
ملاكي هو الممدوح قد بان طهره ـــــــ و في خبثه الشيطان فان المذمم
هي المرأة الدنيا و يسبي جمالها ـــــــ و يحيا و يفنى في هواها المتيم
بنفع فلا يجدي معي العذل عاذلي ـــــــ و دع عنك لومي لا يفيد التلوم
،،،،،،
كطفل بفقد الأم يبكي بلونها ـــــــ ليالي الهموم الشاعر الفحل يفحم
و جرحي عميق في تماهي وجوده ـــــــ فؤادي أنا مالي دهان و مرهم
كنار المآسي في هشيم الحشا ذكت ـــــ و شبت و حبل الموت في العمر يبرم
أراد الحياة اليوم شعبي حقوقه ـــــــ بماضي فكانت يا غدي الحلو تهضم
و ظهري بلاء الدهر يضني و يقصم ـــــــ كمثل الهلال الحلو نصفين يقسم
،،،،،،
الجزء الثالث
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
لها راية التوحيد يعلي لوحده ـــــــ على دفتر الأمجاد و الفخر يبصم
لفي ليله الأعلى بأحلى تمامه ــــــــ لمن بعده النقصان بدري يتمم
و أرقى سماوات المعالي إليك في ـــــــ كفاحي و لي في أرضه المجد سلم
و ينهى عن الغوغاء شعبي فريقه ـــــــ على أمره التغيير بالأمر يعزم
و في عزمه الأقوى تسامى و يقسم ـــــــ يمينا على تحقيقه النصر يحزم
،،،،،،
هو الفارس المغوار سامي جهادنا ـــــــ و عن أمره المشروع ما قط يحجم
كبحر مديد ماله الجزر قد طغى ـــــــ دواهي زماني في مداها التأزم
و حبل الأسى من حوله القلب يبرم ـــــــ و عيد سعيد الحب لي البغض مأتم
و دائي عضال بالمواويل داوني ـــــــ لجسمي الهوى كالروح أضنى و أسقم
تراءى عدوي في تماهي كلامه ـــــــ بأقصى المدى الجاري علينا التهكم
،،،،،،،
نهارا جهارا ما بنى المرء يهدم ـــــ على العمر وحش الموت في الليل يهجم
ومن عمرنا يجري خروج دخولنا ــــــ لباب المنى لابد جاري و يختم
على نيلها حرية اليد قد سعى ــــــ لفي روعة التخطيط شعبي المصمم
و صبح الرضا في الفرحة الحلو مشرق ـــــ و ليل الأسى دامي بهيم و أيهم
جراحي تداوي الأم عندي دعاءها ــــــــ لطب هو الشافي و طيب و بلسم
،،،،،،
و في ساحة الإعدام شعبي جماعيا ـــــــ بلا حجة القانون و الشرع يعدم
ترى زهرة الدنيا عروس و شابة ـــــــ عجوز فتغدو لي عليها المردم
و شعبي على ترك البلاد التي هوى ـــــــ جنونا ربيع العيش فيها ليرغم
بحوري لبري مثل أكل لتهضم ـــــــ رياحي على سلوى ترابي تكوم
أغني مواويلي و أشدو قصائدي ـــــــ بأزهى حروفي الشعر أبني و أنمنم
،،،،،،،
و في واقعي فالشعر موتي يحطم ـــــــ حياة و يحلو في الخيال التوهم
حروفي سيوفي إنها في كتابها ـــــــ حياتي بوجه المرقم الحلو ترقم
و در هو المنثور في الدرب معجمي ـــــــ لمن مر لي فالذائع الصيت معجم
ترى زهرة الدنيا عجابا كأنها ـــــــ على شاطئ البحر الجميل المخيم
يرى سيفه الماضي و فاضي فناءه ــــــــ جرى دهرنا القاضي بما شاء يحكم
،،،،،،
الجزء الرابع
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
و استوطن الأغراب أرضي مدنس ـــــ لعرضي لهم في الشعر نهجو و نشتم
و في بحر شعري الدر يا حلو كامن ـــــــ و في بر نثري بان للماس منجم
يرى كالساحر المحبوب يحلو صنيعه ـــ له الشاعر الموهوب فالحرف طلسم
ربيع السلام الحلو في العمر غايتي ــــ و أمر الجهاد الشرع في الحرب يلزم
صديقي بدرب الشعر و النثر معجمي ــــــ به الشارح المقصود للعرب أعجم
،،،،،،
غرور هي الدنيا ترى من شرورها ـــ جميل النهى في البأس لا اليأس يسلم
و شعري كسهم الحر يرمى بواقعي ـــــــ و يحيي خيالي في قضاياه أسهم
تراءى عميما في بلادي تخلف ــــــــ و في العدوة الأخرى العظيم التقدم
بناء الحمى في وحدة الصف عندنا ـــــــ بلا فرقة التفريق يبنى يرمم
هي اليد مثل الكلب سوف يعضها ــــــــ عدوي فيوما ما سيأتي و يندم
،،،،،،
عليهم الأعادي في تماهي قصائدي ـــــــ عقابي ليلقى مثل رعد و أنقم
و تأتي فؤادي الدهر تضني صروفه ـــــــ و جاري مع الدنيا الغرور التأقلم
و شعري بأقلام القصور الململم ـــــــ و شعري بدهني أو بزيتي الململم
و يفنى و يحيا في هواها بلاده ـــــــ كمثل الذي بالخمر يسقى و يغرم
و شعري بألوان المدى الحلو تحفتي ــــــ و قدري مع الأقدار سامي و أفخم
،،،،،،
و مهدي هو الآتي و عيسى خلاصنا ـــــــ زعيم العدى زاني زنيم و أشرم
بدار الوغى فالسيد الحر نفسه ــــــــ كليث عظيم البأس و الشأن يقحم
يضحي بنفس أو نفيس مغامر ـــــــ على المستحيل الصب في الحب يقدم
و من أجله المحبوب في الحب روحه ـــــــ فداءا كبيرا أو كثيرا يقدم
و أمر الحياة الحلو يبدو وضوحه ـــــــ و أمر المنايا المر في الشكل مبهم
،،،،،،
كطفل يكون العقل ينمو شبابه ــــــــ لزاهي يصير الكهل واعي و يفهم
أساطير دهري لي لتبدو بحكمتي ـــــــ و بحثي أنا عنها كأني المنجم
به الشاعر الهم الذي كان مفحم ـــــــ و يلقى سؤالي لي جوابي لمفحم
و ما عنك قد يخفي هو الدهر أعظم ـــــــ و حجم البلاء المر يا حلو أضخم
بدنيا الهوى يأتي عقاب و مغرم ـــــــ بدين الهدى يعطى ثواب و مغنم
الجزء الخامس النهاية
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
و ليل الدجى يا قدس دامي و مظلم ـــــــ يقاسي المآسي فيك شعبي و يظلم
ننادي لمن واد لواد تضرعي ـــــــ لمن أجلنا يا ربة المجد مريم
و يعلو كبدر بين أزهى نجومه ـــــــ بدنيا المدى المنظور و الدين مسلم
ربيع الدنى أضحى خريفا سحابها ـــــــ همومي على أجواء قلبي يخيم
جميل محياها تلبى صلاتها ـــــــ كغيث هما للأرض يسقي و يرحم
،،،،،،
و صديقة قديسة مريم التي ـــــــ بمسك زكي جوها الحلو مفعم
و في وجهها الحياء زاهي بنوره ـــــــ كبدر الدجى يحلو لديه التبسم
شموس لمن بعد الغروب فأشرقت ـــــــ ومن حولها دارت بدور و أنجم
و توراته تسمو الأناجيل نوره ــــــــ و في يده القرآن بالله يقسم
و جار العدى حق الفدى في المدى الهدى ـ و شعبي يعاني من أرضيه يحرم
،،،،،،
نضحي بنفس أو نفيس لأجلها ـــــــ ملاكي لشيطاني به الجمر يرجم
عيوني عيون القدس يا صاح خاطبت ـــــــ و ما بيننا عند الخطاب المترجم
علا في المدى صوتي و صمتي ليرتضى ــــ مع الناس يجدي بالكلام التكلم
عيوني إذا ما قد تراها يصيبه ــــــــ لساني لفي أقصى زماني التلعثم
هو الهيكل المزعوم يسعى عدونا ـــــــ إلى أن بها يبنى لديه المجسم
،،،،،،
سمت مريم العذراء في الكون أمنا ـــــــ عليها زماني في مكاني يسلم
بتول عروس الطهر و الخير سحرها ـــ بأحلى صفات الحسن و الزين يوسم
جمال البهاء الحلو يزهو ضياءه ـــــــ على وجهها الوضاح بالسحر يرسم
ومن نظرة الأولى و من بسمة الرضا ــــــ فقلبي لها أغلى الهدايا يسلم
جميل محياها و كالبدر سحره ـــــــ و يزهو بنور البسمة الحلو مبسم
،،،،،،
على أمر استحياءها في الحمى مشت ــــ و في وجهها الحياء بادي التحشم
تصلي لأجل القدس تبكي تضرعت ـــــــ ربيع الهوى تشدو و يحلو الترنم
و يزهو جمالا في كمال سواره ـــــــ لديها عروس المجد و السعد معصم
فلسطين أمي بوركت أرضها معي ـــــــ لتحيا لفي دمي هواها المحكم
هو الصب يفنى في هواها كخادم ـــــــ و في قصرها المعمور دنياك يخدم
،،،،،،،
شقائي بيدي في المدى أو سعادتي ـــــــ و عن أمرها الأشجان فالموت ينجم
بسر الهوى قد بحت شبت لواعجي ـــــــ كنار و لا يخفيه فاهي و يكتم
أغني نشيدي أو قصيدي بساحتي ـــــــ كعقد فريد الشعر بالدر ينظم
كطفل يكون القلب يزهو شبابه ـــــــ بعيد الهوى في البعد يفنى و يهرم
و يسبي بلادا أو عبادا بأسره ـــــــ فجيش العدى طاغ و باغ و مجرم
،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
مناص لفي دنيا وجود خلاصنا ـــــــ و دين الهدى يا قوم أهدى و أقوم
هو المصطفى الهادي الرسول المعلم ـــــــ يربي جمال الفكر فينا يعلم
كشمس الضحى يمحو ظلاما بنوره ـــــــ تعالى بشير أو نذير و ملهم
ومنها المعاصي و الخطايا رسولنا ـــــــ بدنيا الدنايا سيدي الحلو يعصم
بديع وسيع بي فقد ضاق عالمي ــــــــ و حالي إلهي وحده فيه يعلم
،،،،،،،
و يضنى فؤادي من صروف زمانه ـــــــ و من حالها الدنيا ليأسي و يسأم
كمثل الهلال القلب نصفين يقسم ـــــــ و ظهري بسوط الدهر يدمي و يقصم
حكاياته يحكي و يشكي ظروفه ـــــــ و في المهد مثل الطفل يبكي و يألم
و كابوسها البلوى مخيف و مفزع ــــــــ هو الشعب بالحرية اليوم يحلم
و إني أرى فيهم رؤوسا فأينعت ـــــــ جراثيمه سيفي بناري أعقم
،،،،،،
و ما كان في دنيا وجودي خصوصيا ـــــــ عطائي لسر الكون شعري يعمم
ومن القدس لم ينصر بروح وماله ـــــــ من الأجر محروم و بالإثم يأثم
غرور هي الدنيا و عندي نعيمها ـــــــ لفي البهرج الخداع فاني جهنم
هناءا له يغدو كطفل جحيمها ـــــــ نعيم به الإنسان في المهد ينعم
علينا لمن شتى دواعي وجوده ـــــــ بدين الهدى سفك الدماء المحرم
،،،،،،،
و صبح الرضا أو فرحة النور مشرق ــــــــ و ليل الأسى دامي بهيم و مظلم
بدنياه لا بالجسم يسمو لشأنه ـــــــ بروح هو الإنسان فيها يكرم
على من تحدى الدهر بالجهل مغرم ـــــــ له من تحدى الدهر بالعلم مغنم
بدون الدواء الحلو يا صاح أمتي ـــــــ بداء البلاء المر في العمر تسقم
من الثروة الكبرى هو الشعب يحرم ـــــــ لها ثورة التغيير بالفخر ندعم
،،،،،،
زكي هو المفتوح قد لان لونه ـــــــ بأشجاره الزيتون ذو الزهر برعم
بدار الوغى جيش الأعادي بنصرنا ـــــــ ليسبى أسيرا أو صريعا و يهزم
تجلت نواياهم كأفعى خبيثة ـــــــ علينا وما يخفى مع الستر أعظم
على سمعهم طول المدى أو قلوبهم ــــــ و أبصارهم عرض الردى الله يختم
و ما عالمي قد حرك اليوم ساكنا ـــــــ ترى لا يرى أعمى أصم و أبكم
،،،،،،،
و دولار فالمعبود بادي ضلالهم ـــــــ لهم حزبه الشيطان كالرب درهم
و للقتل أديان الوجود تحرم ـــــــ و للقاتل العادي بجرم تجرم
و ليل الأذى دامي بهيم و مبهم ـــــــ يرى أمره الجاري و حامي و أدلم
و يبنى على أرضي و يهوى عماده ـــــــ بناء العدى من فأسه الدهر يهدم
هو المسجد الأقصى لنبراس مجدنا ـــــــ و فاه العدو الوغد بالزعم يزعم
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
و يهذي بما قد شاء من سكرة الهوى ـــــــ يرى مثله السكران هاذي يتمتم
بفأس التحدي و التصدي لحكمه ـــــــ و تمثاله المصنوع منا يحطم
كرعد دوى منا هو البتار سيفنا ـــــــ بوصم الردى و العار و العيب يوصم
بدنيا الهدى سامي جهادي مقدس ـــــــ بمالي نضال الشعب و الروح أدعم
و يعدو جوادي في المدى الحر شأنه ـــــــ لعالي هو المحبوب عندي و أدلم
،،،،،،
و أنشودتي شعري الأغاني لتحفتي ـــــــ أنا الشاعر الفحل المجيد المخضرم
و في بحره المسجور دهري سفينتي ـــــــ بأقصى رياح الموت هبت يعوم
سبات عميق فيه نامت و أمتي ــــــ ليعطى لها في النوم ذاك المنوم
و جار الأعادي الرب يحمي عباده ـــــــ بوقع الردى الدامي عليهم يدمدم
هو الخالق المعبود للعبد يطعم ـــــــ بآلاءه الشتى و ما قط يطعم
،،،،،،
حكيم إلهي رحمة ابتلاءه ـــــــ و قاضي هو الديان في الحكم أحكم
و ما عنه غابت بسمة الحسن مبسم ـــــــ سلوكي بديني فيك دنيا يقوم
بشتى الدواعي في عوادي زمانه ـــــــ كنار حروبي يا سلامي لتضرم
و صدري بمس الحزن يضنى و يسأم ،و ظهري بسوط الدهر يدمى و يقصم
هو الواقع المزري ليرثى بصدمة ـــــــ ليبكي فؤادي مثل طفل و يصدم
،،،،،،،
فريق العدى عرض الصدى في سجونه ــــــ بحبل الردى طول المدى الشعب يعدم
ربيع الهوى الهيمان يحيا بقلبه ـــــــ مصيري ضميري إن هو الحي يحسم
ملاكي هو الممدوح قد بان طهره ـــــــ و في خبثه الشيطان فان المذمم
هي المرأة الدنيا و يسبي جمالها ـــــــ و يحيا و يفنى في هواها المتيم
بنفع فلا يجدي معي العذل عاذلي ـــــــ و دع عنك لومي لا يفيد التلوم
،،،،،،
كطفل بفقد الأم يبكي بلونها ـــــــ ليالي الهموم الشاعر الفحل يفحم
و جرحي عميق في تماهي وجوده ـــــــ فؤادي أنا مالي دهان و مرهم
كنار المآسي في هشيم الحشا ذكت ـــــ و شبت و حبل الموت في العمر يبرم
أراد الحياة اليوم شعبي حقوقه ـــــــ بماضي فكانت يا غدي الحلو تهضم
و ظهري بلاء الدهر يضني و يقصم ـــــــ كمثل الهلال الحلو نصفين يقسم
،،،،،،
الجزء الثالث
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
لها راية التوحيد يعلي لوحده ـــــــ على دفتر الأمجاد و الفخر يبصم
لفي ليله الأعلى بأحلى تمامه ــــــــ لمن بعده النقصان بدري يتمم
و أرقى سماوات المعالي إليك في ـــــــ كفاحي و لي في أرضه المجد سلم
و ينهى عن الغوغاء شعبي فريقه ـــــــ على أمره التغيير بالأمر يعزم
و في عزمه الأقوى تسامى و يقسم ـــــــ يمينا على تحقيقه النصر يحزم
،،،،،،
هو الفارس المغوار سامي جهادنا ـــــــ و عن أمره المشروع ما قط يحجم
كبحر مديد ماله الجزر قد طغى ـــــــ دواهي زماني في مداها التأزم
و حبل الأسى من حوله القلب يبرم ـــــــ و عيد سعيد الحب لي البغض مأتم
و دائي عضال بالمواويل داوني ـــــــ لجسمي الهوى كالروح أضنى و أسقم
تراءى عدوي في تماهي كلامه ـــــــ بأقصى المدى الجاري علينا التهكم
،،،،،،،
نهارا جهارا ما بنى المرء يهدم ـــــ على العمر وحش الموت في الليل يهجم
ومن عمرنا يجري خروج دخولنا ــــــ لباب المنى لابد جاري و يختم
على نيلها حرية اليد قد سعى ــــــ لفي روعة التخطيط شعبي المصمم
و صبح الرضا في الفرحة الحلو مشرق ـــــ و ليل الأسى دامي بهيم و أيهم
جراحي تداوي الأم عندي دعاءها ــــــــ لطب هو الشافي و طيب و بلسم
،،،،،،
و في ساحة الإعدام شعبي جماعيا ـــــــ بلا حجة القانون و الشرع يعدم
ترى زهرة الدنيا عروس و شابة ـــــــ عجوز فتغدو لي عليها المردم
و شعبي على ترك البلاد التي هوى ـــــــ جنونا ربيع العيش فيها ليرغم
بحوري لبري مثل أكل لتهضم ـــــــ رياحي على سلوى ترابي تكوم
أغني مواويلي و أشدو قصائدي ـــــــ بأزهى حروفي الشعر أبني و أنمنم
،،،،،،،
و في واقعي فالشعر موتي يحطم ـــــــ حياة و يحلو في الخيال التوهم
حروفي سيوفي إنها في كتابها ـــــــ حياتي بوجه المرقم الحلو ترقم
و در هو المنثور في الدرب معجمي ـــــــ لمن مر لي فالذائع الصيت معجم
ترى زهرة الدنيا عجابا كأنها ـــــــ على شاطئ البحر الجميل المخيم
يرى سيفه الماضي و فاضي فناءه ــــــــ جرى دهرنا القاضي بما شاء يحكم
،،،،،،
الجزء الرابع
الشاعر حامد الشاعر
تضرعي لأجلنا
يا مريم
و استوطن الأغراب أرضي مدنس ـــــ لعرضي لهم في الشعر نهجو و نشتم
و في بحر شعري الدر يا حلو كامن ـــــــ و في بر نثري بان للماس منجم
يرى كالساحر المحبوب يحلو صنيعه ـــ له الشاعر الموهوب فالحرف طلسم
ربيع السلام الحلو في العمر غايتي ــــ و أمر الجهاد الشرع في الحرب يلزم
صديقي بدرب الشعر و النثر معجمي ــــــ به الشارح المقصود للعرب أعجم
،،،،،،
غرور هي الدنيا ترى من شرورها ـــ جميل النهى في البأس لا اليأس يسلم
و شعري كسهم الحر يرمى بواقعي ـــــــ و يحيي خيالي في قضاياه أسهم
تراءى عميما في بلادي تخلف ــــــــ و في العدوة الأخرى العظيم التقدم
بناء الحمى في وحدة الصف عندنا ـــــــ بلا فرقة التفريق يبنى يرمم
هي اليد مثل الكلب سوف يعضها ــــــــ عدوي فيوما ما سيأتي و يندم
،،،،،،
عليهم الأعادي في تماهي قصائدي ـــــــ عقابي ليلقى مثل رعد و أنقم
و تأتي فؤادي الدهر تضني صروفه ـــــــ و جاري مع الدنيا الغرور التأقلم
و شعري بأقلام القصور الململم ـــــــ و شعري بدهني أو بزيتي الململم
و يفنى و يحيا في هواها بلاده ـــــــ كمثل الذي بالخمر يسقى و يغرم
و شعري بألوان المدى الحلو تحفتي ــــــ و قدري مع الأقدار سامي و أفخم
،،،،،،
و مهدي هو الآتي و عيسى خلاصنا ـــــــ زعيم العدى زاني زنيم و أشرم
بدار الوغى فالسيد الحر نفسه ــــــــ كليث عظيم البأس و الشأن يقحم
يضحي بنفس أو نفيس مغامر ـــــــ على المستحيل الصب في الحب يقدم
و من أجله المحبوب في الحب روحه ـــــــ فداءا كبيرا أو كثيرا يقدم
و أمر الحياة الحلو يبدو وضوحه ـــــــ و أمر المنايا المر في الشكل مبهم
،،،،،،
كطفل يكون العقل ينمو شبابه ــــــــ لزاهي يصير الكهل واعي و يفهم
أساطير دهري لي لتبدو بحكمتي ـــــــ و بحثي أنا عنها كأني المنجم
به الشاعر الهم الذي كان مفحم ـــــــ و يلقى سؤالي لي جوابي لمفحم
و ما عنك قد يخفي هو الدهر أعظم ـــــــ و حجم البلاء المر يا حلو أضخم
بدنيا الهوى يأتي عقاب و مغرم ـــــــ بدين الهدى يعطى ثواب و مغنم
الجزء الخامس النهاية
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق