الخلق الطيبين / بقلم..الشاعر القدير/ محفوظ البراموني...المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
...الخلق الطيبين ..
هم نوع ..
من الناس تشعر ب وجودهم ..
تشم عطورهم حتى ..
و هم غائبون .. راحلون ..
ف إن إبتعدت أجسادهم ..
تبقا أرواحهم منا قريبة ..
و رحم الله كل من إبتعدوا عنا ..
و بارك الله ف عمر الحاضرين ..
هم أصحاب ..
النفوس الجميلة الطيبة ..
و الأخلاق النبيلة ..
هم الذين يفرضون علينا إحترامهم و تقديريهم ..
هم نوع ..
من الناس تضئ نفوسهم ب إشراق المحبة ..
و تلتمع جباههم ب محبة الاخرين لهم ..
هم خليط من ..
الطيبة .. الحنان .. العطف ..
تخوص ف قلوبهم ..
الكلمة الحلوة ..
و تنساب ع شفاههم..
ب جمال حلاوتها ..
الخلق .. الأدب .. الحياء ..
عنوان ل نفوسهم ..
هم نوع ..
من الناس تجبر ان تفتح لهم ..
حدائق قلبك ..
زهور مشاعرك ..
أغصان إحساسك ..
أشجار حواسك ..
و أن تسكنهم ف حدقة عينك ..
و يملكون غرف قلبك ..
و يسيرون ف شرايين مشاعرك ..
وجود هذه النوعية من الناس ..
يؤكد لنا ..
ب أن الحياة مازالت ب خير ..
و مازالت جميلة .. طاهرة ..
الله جعل الحياة مازالت باقية ..
لأنهم يسكنون الأرض و يضيئون الحياة ..
ب كل الخيراااااااات ..
هم نوع ..
من الناس عندما تلتقيهم ..
لا تملك أمام جمال نفوسهم ..
و روعة جمال أرواحهم ..
إلا أن تمنحهم ب دون مقابل ..
صادق الود و وفاء الإهتمام ..
تشعر و تتذكرهم دائما ..
أن قلبك هو الذي يصافح أفكارك ..
أن قلبك يرتعش من بهاء أرواحهم ..
التى تحوم حولنا ..
إن مساحة الحب تزداد و تنمو عندك ..
عندما تجلس و تتحاور معهم ..
ف حضورهم كثير الأشواق ..
ف غيابهم كثير الأشواك ..
رحم من غادر ..
بارك ف الحاضر ..
عندما تجدهم ..
تتمسك بهم ..
تعطيهم كل ..
حب طاهر ب جمال باهر ..
لهم ..
رائحة .. عاطرة .. عامرة ..
ب عطر ..
ليس له مثيل و لا شبيه ..
يفوح و يتطاير منهم بلسم ..
البساطة ..
الأناقة ..
اللباقة ..
يتركوا إن غابوا ..
أثر طيبا جميلا ..
يجعل نبع الخير ف أجواء الحياة ..
هؤلاء هم خلق الخير ف المياة ..
خلقهم الله ل يكونوا ..
بلسم و أكثير و عبق الكون ..
الخلق الطيبين ..
هم المطر الفطين ..
قطراته ك القطرات ..
الحانية ع الصحراء ..
الناقية ع البيداء ..
ف يحصد بعدها ..
أجمل الزهور من بستان البدور ..
ف إن رحلوا و غادروا الحياة ..
لا و لم و لن ..
أنساهم أبدا ب الدعاء ..
هذيان قلم ..
:محفوظ البراموني :
...الخلق الطيبين ..
هم نوع ..
من الناس تشعر ب وجودهم ..
تشم عطورهم حتى ..
و هم غائبون .. راحلون ..
ف إن إبتعدت أجسادهم ..
تبقا أرواحهم منا قريبة ..
و رحم الله كل من إبتعدوا عنا ..
و بارك الله ف عمر الحاضرين ..
هم أصحاب ..
النفوس الجميلة الطيبة ..
و الأخلاق النبيلة ..
هم الذين يفرضون علينا إحترامهم و تقديريهم ..
هم نوع ..
من الناس تضئ نفوسهم ب إشراق المحبة ..
و تلتمع جباههم ب محبة الاخرين لهم ..
هم خليط من ..
الطيبة .. الحنان .. العطف ..
تخوص ف قلوبهم ..
الكلمة الحلوة ..
و تنساب ع شفاههم..
ب جمال حلاوتها ..
الخلق .. الأدب .. الحياء ..
عنوان ل نفوسهم ..
هم نوع ..
من الناس تجبر ان تفتح لهم ..
حدائق قلبك ..
زهور مشاعرك ..
أغصان إحساسك ..
أشجار حواسك ..
و أن تسكنهم ف حدقة عينك ..
و يملكون غرف قلبك ..
و يسيرون ف شرايين مشاعرك ..
وجود هذه النوعية من الناس ..
يؤكد لنا ..
ب أن الحياة مازالت ب خير ..
و مازالت جميلة .. طاهرة ..
الله جعل الحياة مازالت باقية ..
لأنهم يسكنون الأرض و يضيئون الحياة ..
ب كل الخيراااااااات ..
هم نوع ..
من الناس عندما تلتقيهم ..
لا تملك أمام جمال نفوسهم ..
و روعة جمال أرواحهم ..
إلا أن تمنحهم ب دون مقابل ..
صادق الود و وفاء الإهتمام ..
تشعر و تتذكرهم دائما ..
أن قلبك هو الذي يصافح أفكارك ..
أن قلبك يرتعش من بهاء أرواحهم ..
التى تحوم حولنا ..
إن مساحة الحب تزداد و تنمو عندك ..
عندما تجلس و تتحاور معهم ..
ف حضورهم كثير الأشواق ..
ف غيابهم كثير الأشواك ..
رحم من غادر ..
بارك ف الحاضر ..
عندما تجدهم ..
تتمسك بهم ..
تعطيهم كل ..
حب طاهر ب جمال باهر ..
لهم ..
رائحة .. عاطرة .. عامرة ..
ب عطر ..
ليس له مثيل و لا شبيه ..
يفوح و يتطاير منهم بلسم ..
البساطة ..
الأناقة ..
اللباقة ..
يتركوا إن غابوا ..
أثر طيبا جميلا ..
يجعل نبع الخير ف أجواء الحياة ..
هؤلاء هم خلق الخير ف المياة ..
خلقهم الله ل يكونوا ..
بلسم و أكثير و عبق الكون ..
الخلق الطيبين ..
هم المطر الفطين ..
قطراته ك القطرات ..
الحانية ع الصحراء ..
الناقية ع البيداء ..
ف يحصد بعدها ..
أجمل الزهور من بستان البدور ..
ف إن رحلوا و غادروا الحياة ..
لا و لم و لن ..
أنساهم أبدا ب الدعاء ..
هذيان قلم ..
:محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق