الأربعاء، 10 يناير 2018

الخلق الطيبين / بقلم..الشاعر القدير/ محفوظ البراموني...المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
...الخلق الطيبين ..

هم نوع  ..
من الناس تشعر ب وجودهم ..
تشم  عطورهم حتى ..
 و هم غائبون .. راحلون ..

ف إن إبتعدت أجسادهم ..
تبقا أرواحهم منا قريبة ..
و رحم الله كل من إبتعدوا عنا ..
و بارك الله ف عمر الحاضرين ..

هم أصحاب ..
 النفوس الجميلة الطيبة ..
و الأخلاق النبيلة ..

هم الذين يفرضون علينا إحترامهم و تقديريهم ..

هم نوع  ..
من الناس  تضئ نفوسهم ب إشراق المحبة ..
و تلتمع جباههم ب محبة الاخرين لهم ..

هم خليط من ..
 الطيبة .. الحنان .. العطف ..
تخوص ف قلوبهم ..
 الكلمة الحلوة  ..
و تنساب ع شفاههم..
ب جمال حلاوتها ..
 الخلق .. الأدب .. الحياء ..
عنوان  ل  نفوسهم ..

هم نوع  ..
من الناس تجبر ان تفتح لهم ..
حدائق قلبك ..
زهور مشاعرك ..
أغصان إحساسك ..
أشجار حواسك ..
و أن تسكنهم ف حدقة عينك ..
و يملكون غرف قلبك ..
و يسيرون ف شرايين مشاعرك ..

وجود هذه النوعية من الناس ..
يؤكد لنا  ..
ب أن الحياة مازالت ب خير ..
و مازالت جميلة .. طاهرة ..

الله جعل الحياة مازالت باقية  ..
لأنهم يسكنون الأرض و يضيئون الحياة ..
ب كل الخيراااااااات ..

هم نوع  ..
من الناس  عندما تلتقيهم ..
لا تملك أمام جمال نفوسهم ..
و روعة  جمال أرواحهم ..
إلا أن تمنحهم  ب دون مقابل ..
صادق الود  و وفاء الإهتمام ..
تشعر و تتذكرهم دائما ..
 أن قلبك هو الذي يصافح أفكارك ..
أن قلبك يرتعش من بهاء أرواحهم ..
 التى  تحوم حولنا ..

إن مساحة الحب تزداد و تنمو عندك ..
عندما تجلس و تتحاور معهم ..
ف حضورهم كثير الأشواق ..
ف غيابهم كثير الأشواك ..
رحم من غادر ..
بارك  ف الحاضر ..

عندما تجدهم ..
 تتمسك بهم ..
تعطيهم كل ..
 حب طاهر   ب جمال باهر ..

لهم  ..
رائحة .. عاطرة .. عامرة ..
ب عطر ..
 ليس  له مثيل و  لا شبيه  ..
يفوح و يتطاير منهم بلسم ..
 البساطة ..
 الأناقة ..
 اللباقة ..
يتركوا  إن غابوا ..
أثر طيبا جميلا ..
يجعل نبع الخير ف أجواء  الحياة ..
هؤلاء هم خلق الخير    ف المياة ..
خلقهم الله ل يكونوا ..
بلسم و أكثير و عبق الكون ..

الخلق الطيبين ..
هم المطر الفطين ..
قطراته ك القطرات ..
الحانية ع الصحراء ..
الناقية ع البيداء ..

ف يحصد بعدها ..
أجمل الزهور من بستان البدور ..

ف إن رحلوا و غادروا الحياة ..
لا  و  لم   و  لن  ..
أنساهم أبدا ب الدعاء ..

هذيان قلم ..
:محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق