قصيدة/ حطام...الشاعر القدير/ جمعة يونس...المحررةياسمينةالكاشف/تحياتي.
حطام
.........
الأحلام
بالليل عبث
والنهار جنون
خيبة تجر
خيبة
وأنا مازلت مصرا ً
على الأستمرار
فى خيباتى
وجنونى
لستم ملزمون أن تبحثوا عن
تآئه أو مجنون
مذ زمن كبير مضى
كنت هنا
وكنت
أخجل كثيرا ً
لا أدرى من كتاباتى الرديئة
أم من حذائى البالى
ورائحة جواربى
أم من لفافات التبع الرخيص
التى كانت تعطى فمى
رائحة كريهة
شعاع
يأتى من نافذة ضيقة
تسلقت به
الى تلك المدينة الكبيرة
على أحدى الطرقات
تلك المدينة
ترقد الأن جثتى
بعدما دهستها سيارة طائشة
ملقى أنا هنا على أحد
الأرصفة
مغطى بورق الجرائد
وقصاصات أوراقى مازلت بيدى
الفاعل مجهول
والمفعول به
مجهول أيضا ً
بلا هوية
والرياح تعبث بأوراق الجرائد
والقصاصات
عينى مازلت مفتوحة
تنظر فى اللاشى
أبتسمت بسخرية
عندما رأيت
عصام السنوسى *
يجمع تلك القصاصات
أغمضت عينى بسلام
عرفت
أن حطامى سوف يعود
إلى قريتى البعيدة
وحذائى البالى
لن يتحمل بعد اليوم
مشقة
المسافات الطويلة
.................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
42 ديسمبر 2017
حطام
.........
الأحلام
بالليل عبث
والنهار جنون
خيبة تجر
خيبة
وأنا مازلت مصرا ً
على الأستمرار
فى خيباتى
وجنونى
لستم ملزمون أن تبحثوا عن
تآئه أو مجنون
مذ زمن كبير مضى
كنت هنا
وكنت
أخجل كثيرا ً
لا أدرى من كتاباتى الرديئة
أم من حذائى البالى
ورائحة جواربى
أم من لفافات التبع الرخيص
التى كانت تعطى فمى
رائحة كريهة
شعاع
يأتى من نافذة ضيقة
تسلقت به
الى تلك المدينة الكبيرة
على أحدى الطرقات
تلك المدينة
ترقد الأن جثتى
بعدما دهستها سيارة طائشة
ملقى أنا هنا على أحد
الأرصفة
مغطى بورق الجرائد
وقصاصات أوراقى مازلت بيدى
الفاعل مجهول
والمفعول به
مجهول أيضا ً
بلا هوية
والرياح تعبث بأوراق الجرائد
والقصاصات
عينى مازلت مفتوحة
تنظر فى اللاشى
أبتسمت بسخرية
عندما رأيت
عصام السنوسى *
يجمع تلك القصاصات
أغمضت عينى بسلام
عرفت
أن حطامى سوف يعود
إلى قريتى البعيدة
وحذائى البالى
لن يتحمل بعد اليوم
مشقة
المسافات الطويلة
.................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
42 ديسمبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق