====بسمة الصباح====
=== قيم وافكار ===
سألني أحدهم من أنت فقلت : أنا لا أرجو الغنى من أحد ولا أختار تقبيل اليد بل قطعها أجمل من تلك القبل
فقال: وكيف يكون ذلك وأرضك بالألغام مغروسة أفلا تخشين حريقا واندلاعا
نعم فأرضي بألغام النفاق والرياء مزروعة ولكني امتلكت فكرا تمخض عن مجموعة من المعتقدات والقيم الإيجابية وهذه أما أن تكون سلبية أو إيجابية فتتشكل الأفكار كثمرة تعلو شجرة ثابتة في جذورها فالمعتقد هو جذر الإنسان -والفكرة وليدته التي تنشأ في د اخل الفرد منذ الطفولة حتى يصبح ناضجا محملا" بمجموعة من القيم والمعتقدات تدور في كيانه وتًكون سلوكا فعليا تستطيع من خلاله أن تدرك فكره ومنهجه في الدنيا ----ولولا هذه المعتقدات والقيم لضاعت الدنيا وضاع فيها الإنسان ---هي استراتيجية تبنى عليها الحياة -ويمكن القول بأن 90 بالمائة من هذه القيم نشأت وترعرعت بداخل الكائن الحي لأنه يمتص ممن حوله المعلومات والأفكار التي يتردد بها الأهل كبيئة داخلية بالإضافة إلى ما تفرزه البيئة الخارجية كالمدرسة والأصدقاء ووسائل الثقافة العامة –من هنا انطلقت بقولي من مبدأ ومعتقد ثابت وأكيد بأن القدر مكتوب والرب واحد والصواب في الترفع شموخ ومجد<<<< وفي أنفسكم أفلا تبصرون>>>>>>> <<<<<لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم >>>>>----ألا يكفي دلالة بأن المعتقدات هي أصل الفكرة التي تترجم إلى سلوك ولهذا ينبغي علينا أن نضبط تلك القيم في معتقدات صحيحة بعيدة عن الأوهام والخرافات والشبهات ليأخذها الطفل نقية ناصعة البياض فتؤثر في سلوكه في المستقبل –لهذا علينا أن نزرع في أولادنا مجمل من القيم الصالحة فغيابها يؤدي إلى سوء التصرف –نجد الكذب والتردد والضعف والخيانة وعدم حسن اتخاذ القرار الصائب بسبب عدم وجود معان وقيم سامية يعيش بها فالإنسان قد ارتفع درجة عن باقي الكائنات بعقل مدرك ملتزم محفوف بإطار من المعتقدات السامية –وخير دليل على ذلك تصوير حي لبعض من السلوك الآدمي والحيواني لنجد بأنهما لا يختلفان عن بعضهما البعض في حال الحركة الطائشة والقفز فوق الفكر بالغريزة أو الحركة فوق معتقدات محملة بالشبهات والخرافات ---------
صباح الفكر ---------
------------المحامية رسمية رفيق طه----------
=== قيم وافكار ===
سألني أحدهم من أنت فقلت : أنا لا أرجو الغنى من أحد ولا أختار تقبيل اليد بل قطعها أجمل من تلك القبل
فقال: وكيف يكون ذلك وأرضك بالألغام مغروسة أفلا تخشين حريقا واندلاعا
نعم فأرضي بألغام النفاق والرياء مزروعة ولكني امتلكت فكرا تمخض عن مجموعة من المعتقدات والقيم الإيجابية وهذه أما أن تكون سلبية أو إيجابية فتتشكل الأفكار كثمرة تعلو شجرة ثابتة في جذورها فالمعتقد هو جذر الإنسان -والفكرة وليدته التي تنشأ في د اخل الفرد منذ الطفولة حتى يصبح ناضجا محملا" بمجموعة من القيم والمعتقدات تدور في كيانه وتًكون سلوكا فعليا تستطيع من خلاله أن تدرك فكره ومنهجه في الدنيا ----ولولا هذه المعتقدات والقيم لضاعت الدنيا وضاع فيها الإنسان ---هي استراتيجية تبنى عليها الحياة -ويمكن القول بأن 90 بالمائة من هذه القيم نشأت وترعرعت بداخل الكائن الحي لأنه يمتص ممن حوله المعلومات والأفكار التي يتردد بها الأهل كبيئة داخلية بالإضافة إلى ما تفرزه البيئة الخارجية كالمدرسة والأصدقاء ووسائل الثقافة العامة –من هنا انطلقت بقولي من مبدأ ومعتقد ثابت وأكيد بأن القدر مكتوب والرب واحد والصواب في الترفع شموخ ومجد<<<< وفي أنفسكم أفلا تبصرون>>>>>>> <<<<<لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم >>>>>----ألا يكفي دلالة بأن المعتقدات هي أصل الفكرة التي تترجم إلى سلوك ولهذا ينبغي علينا أن نضبط تلك القيم في معتقدات صحيحة بعيدة عن الأوهام والخرافات والشبهات ليأخذها الطفل نقية ناصعة البياض فتؤثر في سلوكه في المستقبل –لهذا علينا أن نزرع في أولادنا مجمل من القيم الصالحة فغيابها يؤدي إلى سوء التصرف –نجد الكذب والتردد والضعف والخيانة وعدم حسن اتخاذ القرار الصائب بسبب عدم وجود معان وقيم سامية يعيش بها فالإنسان قد ارتفع درجة عن باقي الكائنات بعقل مدرك ملتزم محفوف بإطار من المعتقدات السامية –وخير دليل على ذلك تصوير حي لبعض من السلوك الآدمي والحيواني لنجد بأنهما لا يختلفان عن بعضهما البعض في حال الحركة الطائشة والقفز فوق الفكر بالغريزة أو الحركة فوق معتقدات محملة بالشبهات والخرافات ---------
صباح الفكر ---------
------------المحامية رسمية رفيق طه----------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق