====بسمة الصباح====
الهمجية العربية
الهمجية العربية
من الآخر –هل تعيش الشعوب العربية الهمجية أم المدنية والتطور وإذا كانت في حالة مدنية فهل وصلت فيها إلى درجة متقدمة
وبعيدا" عن الأسباب والدوافع والأمثلة أقول : حينما يكون الفرد خاليا" من فكرة الأسباب ومسبباتها قانعا" بأنه خيال ظل تسيره الأرواح بيدها كما تشاء كأنها ريشة في مهب الريح طائرة لا حول له ولا قوة ---حينما يكون الفرد على تلك الذهنية القاصرة عبد ة لأوهامها الباطلة وعقائدها السخيفة وأحلامها الطليقة فالمدنية ابتدائية الدرجة لأن الفرق والفيصل الجوهري بين الهمجية والمدنية هي مدى قدرة الشخص على السيطرة على المحيط الذي يعيش به –الفرق بين المدنية والهمجية هي نتيجة الغلبة على المحيط وتسيره لصالحه وليس الخضوع إليه والركون لضربات الطبيعة وتحليلها وفقا" لأساطير وأوهام مزروعة فيه بجهل وخوف تسيره دون أدنى تفكير للتغير والإنطلاق من بوتقة التقوقع داخل زنزانة القدر والقضاء نعم –كل شيء مقدر ومرسوم ولكنه ينبغي العمل والتغير والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والفرق كبير بين التوكل والتواكل كما الفرق بين الجلوس تحت مغبة الفقر والسعي إلى العمل مرفوض بحجة القدر
فإذا المقياس بين الهمجية والمدنية هو الفرق بين الإنسان وبين خشبة طافية على وجه النهر أو بينه وبين الآلة الميكانيكية –فهذه تنفذ إرادة غيرها والأولى لعبة بيد الطبيعة ----فهل تعيش الشعوب العربية حالة التفكر والدراسة والرفض والتغير والعمل والمقاومة والاستنتاج والاستدلال لتحول ما هو غير ممكن إلى الممكن أو أن تدحر الخزعبلات الناشطة في خلايا الجسد العربي وللأسف فالموقف العربي في حالة جمود وتفريط وصفته البارزة التمسك بالقديم وانقياد إلى سنن الأباء والأجداد انقيادا" أعمى أصم أبكم أنقيا د خوف ورعب وطبعا لا يمكن لشعب أن ينسلخ عن ماضيه ويتبرأ منه ولذلك شعوبنا تعيش حالة التفريط في النوم في أحضان الماضي بشكل غير سليم وعلاجنا للخروج الآمن هو التجديد والتحليق بالفكر والرؤية في كل شيء ----------فمن نحن --وأين نحن من المدنية وواقعنا الحالي يؤكد قولي فالدم يصرخ في كل بقعة عربية
-----------صباح المدنية الغائبة
-------المحامية رسمية رفيق طه-------------
وبعيدا" عن الأسباب والدوافع والأمثلة أقول : حينما يكون الفرد خاليا" من فكرة الأسباب ومسبباتها قانعا" بأنه خيال ظل تسيره الأرواح بيدها كما تشاء كأنها ريشة في مهب الريح طائرة لا حول له ولا قوة ---حينما يكون الفرد على تلك الذهنية القاصرة عبد ة لأوهامها الباطلة وعقائدها السخيفة وأحلامها الطليقة فالمدنية ابتدائية الدرجة لأن الفرق والفيصل الجوهري بين الهمجية والمدنية هي مدى قدرة الشخص على السيطرة على المحيط الذي يعيش به –الفرق بين المدنية والهمجية هي نتيجة الغلبة على المحيط وتسيره لصالحه وليس الخضوع إليه والركون لضربات الطبيعة وتحليلها وفقا" لأساطير وأوهام مزروعة فيه بجهل وخوف تسيره دون أدنى تفكير للتغير والإنطلاق من بوتقة التقوقع داخل زنزانة القدر والقضاء نعم –كل شيء مقدر ومرسوم ولكنه ينبغي العمل والتغير والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والفرق كبير بين التوكل والتواكل كما الفرق بين الجلوس تحت مغبة الفقر والسعي إلى العمل مرفوض بحجة القدر
فإذا المقياس بين الهمجية والمدنية هو الفرق بين الإنسان وبين خشبة طافية على وجه النهر أو بينه وبين الآلة الميكانيكية –فهذه تنفذ إرادة غيرها والأولى لعبة بيد الطبيعة ----فهل تعيش الشعوب العربية حالة التفكر والدراسة والرفض والتغير والعمل والمقاومة والاستنتاج والاستدلال لتحول ما هو غير ممكن إلى الممكن أو أن تدحر الخزعبلات الناشطة في خلايا الجسد العربي وللأسف فالموقف العربي في حالة جمود وتفريط وصفته البارزة التمسك بالقديم وانقياد إلى سنن الأباء والأجداد انقيادا" أعمى أصم أبكم أنقيا د خوف ورعب وطبعا لا يمكن لشعب أن ينسلخ عن ماضيه ويتبرأ منه ولذلك شعوبنا تعيش حالة التفريط في النوم في أحضان الماضي بشكل غير سليم وعلاجنا للخروج الآمن هو التجديد والتحليق بالفكر والرؤية في كل شيء ----------فمن نحن --وأين نحن من المدنية وواقعنا الحالي يؤكد قولي فالدم يصرخ في كل بقعة عربية
-----------صباح المدنية الغائبة
-------المحامية رسمية رفيق طه-------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق