الجمعة، 4 مارس 2016

** رباعــــــــــــــيات ** // بقلم / محمود عبد الخالق عطيه // مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي

رباعــــــــــــــيات
وحق يابدر من نور أنادييلك
لما يجن الليل ياحلو أناديلك
ألقى الأمان بعنيك وقت تسبيلك
لو ماتيجيني لحد البيت أنا جيلك
......................................................
عيونها المها وبحر العشق حواجبها
ووجها البدر ومثله ماحوى جبهة
قالوا تريد الشمس قلت انا جيبها
وانشالله انا اموت لو موتي عاجبها
.......................................................
قوامك ودلك عليك ياغزال دلوني
وهجرك وتنهيدي في الغرام ذلوني
قالوا نجيب طبيب قلت لخلي ودوني
هو طبيبي والدوا وحدا الباب سيبوني
......................................................
رموشك والحواجب ياحبيبي عاملهم
شبك لأهل الهوى بالرحمة عاملهم
البين كوى حشاهم بالوصل جاملهم
مساكين أهل الهوى السهد زاملهم
........................................................
يافاتن الغيد ارحم مهجتي ياعيوني
ياحلو كفايا جفا خليت عواذلي لاموني
قالوا عقله اختفى يا فني وجنوني
قلت الدلال والقد هما اللي شغلوني
........................................................
لما رأيت الجمال ناديت يادمعتي جودي
وياليالي الوصل وحق الجوى لي عودي
يمكن يرق الحبيب يوم ونال أنا مقصودي
وتغني فرحتنا وتجري المية في عودي
.......................................................
ياساجع الغصن يانور ضيا عيني
لواحظك ياخلي نبال بترميني
نظرة عيونك تموتني و تحييني
الحب زلزلني وثابت على ديني
....................................................
ياباهي الجمال يابو الخدود وردي
عشقك كما الدين جعلته أنا وردي
وريقك الشهد يطفي لهيب وجدي
جد ياحبيبي بوالوصال ولاتطيل صدي
...................................................
الحسن جمع الورد في خدوده حبيب
والجمال لما رآه قال دا جماله عجيب
بالله ياطيري قوله انت الدوا ياطبيب
واكتب على قبري ميت بعشق حبيب
.....................................................
أما والذي برشيق المقلتين عمد
وبقتل عشاقه في الهوى تعمد
وأشعل نيراني ياليته بالوصل أخمد
ماذقت نوما مذ جفاني وليلي أسهد
......................................................
اروي لنا عن خمور ثغرها يا أراك
فؤادي تاه واختمر ياعمري منذ رآك
لو أسلى أنا روحي عمري ما أسلاك
قالوا الهوى مر وياعشقي ما أحلاك
.............................................................
الى كم يشغلني مها بكثير النفار
لما أطال التجني فاق شمس النهار
اليك يا صاح عني خلعت مني العذار
أهيم بكل واد اذا ما كاس الهوى دار
........................................................
بقلمي | محمود عبد الخالق عطيه المحامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق